أكد مدير العلاقات العامة في حلبة البحرين الدولية الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أن قرابة 250 إعلامي أصدر بطاقة اعتماد لتغطية سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 الذي أنطلق أمسويستمر حتى الأحد المقبل، وأوضح في تصريح لـ «الوسط الرياضي» أن العام الجاري اختلف عن السنوات الماضية من حيث المزايا التي تقدمها الحلبة للصحافيين المحليين مثل توفير خدمة الانترنت على عكس السنوات الماضية التي تكون برسوم مالية.

وأشار حمد بن عيسى إلى أن طاقم المركز الإعلامي يتكون من 30 شابا وشابة من الجنسية البحرينية، وقال: «يقوم طاقم المركز الإعلامي بتوفير سبل الراحة للإعلاميين، هناك أعمال كثيرة يقدمونها للجميع لتسهيل عملية نقل الحدث»، وأضاف «نعمل على توفير سبل الراحة للإعلاميين، إن وسائل الإعلام المرآة الحقيقية للنجاح، نقدر عملهم ونشكرهم على الجهد الكبير الذي يبذلونه وهذا واجب علينا أن نقوم بهذه التسهيلات وغيرها ونحن اعتدنا على توفير الراحة للضيوف وهي من عاداتنا الدائمة».

وتابع «إن توفير خدمة الانترنت المجاني للصحافيين والإعلاميين البحرينيين يأتي ضمن دعمهم وحرصنا على تقديم أفضل الخدمات لهم، إضافة إلى ذلك أن طاقم المركز الإعلامي يوفر كل جهده من أجل الجميع».

وتحول المركز الإعلامي في حلبة البحرين الدولية منذ يوم أمس الأول (الخميس) إلى خلية نحل من خلال تواجد أعداد كبيرة جداً من الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، إذ بدأت الحياة تدب في المركز الإعلامي يوم أمس ومن المؤكد أن تستمر حتى نهاية السباق الأحد المقبل.

وتشير المؤشرات إلى أن الاعداد ستزداد ابتداءً من اليوم على رغم تواجد أعداد هائلة في المركز من الإعلاميين، إضافة إلى ذلك فإن أعداد كبيرة جداً من المصورين تواجدوا أمس لرصد استعدادات الفرق وغيرها وتم تخصيص قاعة خاصة للمصورين.

ولم يواجه الإعلاميون والمصورون صعوبة بإنهاء اجراءات اعتمادهم من خلال تواجد كوكبة من ذوي الخبرة الكبيرة في الاستقبال، إذ قاموا بتسهيل كافة الاجراءات اللازمة وبان عملهم واضح ودؤوب أمس.

ولم يقتصر الأمر على الإعلام المقروء، إذ لوحظ تواجد قنوات كثيرة جاءت لتغطية الحدث الكبير الذي تحتضنه «لؤلؤة الصحراء» حلبة البحرين الدولية، ولوحظ تواجدها يوم أمس في منطقة «البادوك» التي تشهد تجول السائقين، وكانت هناك الكثير من اللقاءات مع مسئولي الفرق.

يذكر أن المركز الإعلامي بحلبة البحرين الدولية يتسع لنحو 500 صحافي مع تواجد 260 شاشة تلفاز لنقل الحذر على الهواء مباشرة علاوة على الشاشات التي تعرض النتائج إضافة إلى التقارير الرسمية التي تخرج من السائقين ويجدها المحررين في المركز الإعلامي دائماً.