عثر على أجزاء من لفافة بردي مصرية يرجع تاريخها إلى العام 1420 قبل الميلاد وكانت مفقودة منذ 120 عاماً في قبو متحف كوينزلاند في أستراليا، حسبما ذكر تقرير أمس السبت (21 أبريل/ نيسان 2012).
وجاء هذا الاكتشاف على يد أمين القطع الأثرية المصرية القديمة بالمتحف البريطاني، الذي كان في زيارة لمتحف بريسبان لافتتاح معرض خاص للمومياوات المصرية، وفقاً لصحيفة «ذي أستراليان». وكان جون تايلور يفحص جزءاً من أوراق البردي التي يحتفظ بها المتحف عندما وجد كتابة باللغة الهيروغليفية باسم أمنحتب، وهو كاهن بارز ومسئول عن البناء في ذروة الامبراطورية المصرية. وبنى أمنحتب معبد الإله آمون في الكرنك قرب الأقصر قبل 3400 عام.
وسأل تايلور عما إذا كان المتحف يحتفظ بمزيد من أجزاء اللفافة، وشعر بسعادة غامرة عندما اقتيد إلى الطابق السفلي ليجد عشرات الأجزاء التي تم الحفاظ عليها بعناية من قبل المتحف خلال الـ 99 عاماً الماضية.
وقال تايلور إن المقاطع هي جزء من لفافة أكبر من ذلك بكثير تعرف باسم كتاب الموتى لأمنحتب. وتحتوي على تعويذات سحرية مثل التي كانت تدفن مع المصريين المحنطين لضمان مرورهم بأمان إلى الحياة الآخرة.
العدد 3515 - السبت 21 أبريل 2012م الموافق 30 جمادى الأولى 1433هـ