يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد (22 أبريل 2012) في دورة أولى من اقتراع رئاسي يُرجَّح أن تحمل المرشح الاشتراكي الفرنسي فرانسوا هولاند أو الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي إلى الدورة الثانية إذا لم تحصل أية مفاجأة.
وبالإضافة إلى الرئيس الحالي ساركوزي ومنافسه هولاند يوجد ثمانية مرشحين آخرين، لكن حظوظهم أقل بحسب استطلاعات الرأي.
- وُلد نيكولا ساركوزي في فرنسا في 28 يناير 1955، لأب أرستقراطي مجري وأم ذات أصول فرنسية كاثوليكية ويهودية يونانية.
- متخصص في القانون التجاري ويحمل شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية (الماجستير بحسب النظام الفرنسي) من جامعة باريس.
- عمل في وزارة الداخلية بين 2002 و2005 (باستثناء بضعة أشهر تولى خلالها حقيبة الاقتصاد) انصرف ساركوزي إلى بلورة صورة «المرشح الرئاسي».
- دخل المعترك السياسي في التاسعة عشرة من عمره وبرز بسرعة في محيط جاك شيراك زعيم أكبر أحزاب اليمين حينذاك. وفي الثامنة والعشرين من عمره انتخب رئيساً لبلدية نويي، إحدى الضواحي الباريسية الراقية.
- كانت الخطوة الأولى بالنسبة إليه تولّيه في العام 2004 رئاسة الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، الذي أسسه جاك شيراك.
- ترك ساركوزي منصبه وزيراً للداخلية ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام 2007.
- عند وصوله إلى السلطة في مايو 2007 بفوزه بـ 53 في المئة من أصوات الناخبين بعدما وعد «بإصلاح فرنسا»، كان يتمتع بشعبية لا مثيل لها منذ عهد الرئيس شارل ديغول.
- يقدم رغبته في «الحديث بصدق» ومواجهة المشكلات التي يعاني منها الفرنسيون، وهذا ما يدفع خصومه إلى اتهامه بـ «الشعبوية».
- تزوج الرئيس الفرنسي المغنية وعارضة الأزياء كارلا بروني في قصر الإليزيه صباح يوم السبت 2 فبراير 2008 في سابقة يشهدها قصر الإليزيه لأول مرة لرئيس يطلق زوجة ويتزوج من أخرى أثناء ولايته.
- يأخذ عليه خصومه أنه يصطاد في مياه اليمين المتطرف، وقد أثيرت هذه الاتهامات مجدداً في ضوء طرحه استحداث «وزارة للهجرة والهوية الوطنية». لكنه يشدد على أن الفرنسيين يؤيدون تطرقه إلى هذه المسائل، معتبراً أنه الوحيد الذي يمكنه احتواء اليمين المتطرف. كما يتخذ ساركوزي أحياناً مواقف مفاجئة ومتناقضة بطرحه أفكاراً بعيدة عن خطه، فيؤيد إشراك المقيمين الأجانب في الانتخابات المحلية أو يندد بـ «أرباب العمل الأنذال» مع اعتناقه الليبرالي.
- يُعتبر منذ سنوات الرجل القوي في اليمين الحاكم الفرنسي، وهو من الداعين إلى القطيعة مع السياسات السابقة بهدف إحداث «تغيير عميق» في البلاد، وبشكل عام، يُعتبر أكثر ولاءً للولايات المتحدة وإسرائيل من غالبية السياسيين الفرنسيين.
العدد 3515 - السبت 21 أبريل 2012م الموافق 30 جمادى الأولى 1433هـ