تستأنف اليوم (الاثنين) مباريات دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة 3 مباريات في ختام الجولة الثالثة عشرة يلتقي فيها النجمة مع البسيتين في الخامسة والنصف تعقبها مباشرة مباراة الرفاع المتصدر مع الحالة على استاد نادي المحرق بعراد فيما يلتقي المحرق مع المنامة في السادسة والنصف مساء على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وتكتسب مباريات اليوم أهمية في حسابات صراع الصدارة في الدوري لأنها تجمع بين أطرافها ثلاثي المقدمة الرفاع المتصدر «30 نقطة» والمحرق الثاني «2 نقطة» والبسيتين «2 نقطة» وخصوصاً بعد تقلص الفارق النقطي بين هذه الفرق من 8 نقاط الى 3 بين الرفاع والمحرق و6 نقاط مع البسيتين الأمر الذي سيشعل صراع المنافسة على المقدمة خلال الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري والتي لا تقبل آية عثرة.

فعلى استاد نادي المحرق بعراد، يسعى فريق الرفاع المتصدر الى استعادة نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم والتثبت بصدارته وعدم إهدار اي نقاط جديدة عندما يلتقي فريق الحالة الثامن برصيد 13 نقطة.

وكان الفريق السماوي مر بمرحلة عدم توازن في مبارياته الأخيرة توقفت من خلالها مسيرة انتصاراته المتتالية فتعثر بالخسارة أمام المنامة بهدف ثم تعادل مع البسيتين بهدف لكل منهما ليتقلص الفارق بينه ومنافسه المحرق من 8 الى 3 نقاط، وبالتالي فإن الفريق يدرك جيداً أهمية كل نقطة في مبارياته المتبقية والتي لا تحتمل خسارة اي نقطة جديدة قد تضع صدارته التي حافظ عليها منذ بداية الدوري في مهب الريح في ظل الضغط من منافسيه المحرق والبسيتين.

ولعل التعادل الذي عاد به الفريق الرفاعي من لقاء النهضة العماني في مسقط وتأهله الى ربع نهائي البطولة الخليجية من شأنه إعادة التوازن المعنوي للفريق للانطلاق مجدداً في مشوار الصدارة حتى النهاية على رغم صعوبة المهمة، في وقت يعمل فيه مدربه مرجان عيد الاعتماد على العناصر الجاهزة من خلال عملية تدوير اللاعبين تفادياً للإرهاق والإصابات التي بدأت تلازم الفريق في الفترة الأخيرة والخيارات عدة أمامه للدفع بتشكيلة قادرة على تخطي لقاء اليوم واستعادة الانتصارات وتجاوز عثرة الجولتين الماضيتين.

وعلى رغم الفارق الكبير بين موقع الفريقين في جدول الدوري إلاّ أنه يتوقع ألاّ تكون المباراة سهلة للفريق الرفاعي وهو ما يثبته لقاء الفريقين في القسم الأول الذي عانى خلاله الرفاع قبل حسمه بهدفين مقابل هدف، فضلاً عن صراع النقاط الذي يدور على رحاه حالياً ويتطلب تعاملاً جاداً وحذراً وقدرة على اقتناص الفرص والنقاط وخصوصاً أن فريق الحالة من الفرق التي تصارع من أجل حصد نقاط الهروب من خطر القاع والهبوط، إذ يحتل المركز الثامن برصيد 13 نقطة وتفصله نقطتان عن الأخير، وبالتالي سيدخل الفريق مبارياته بكامل ثقله بحثاً عن النقاط سواء أمام فرق المقدمة أو القاع.

وكان الفريق الحلاوي ظهر بصورة جيدة خلال مباريات القسم الأول لكنه تراجع في مبارياته الأخيرة فتعرض لخسارتين متتاليتين في الجولتين الماضيتين، ومدربه الوطني الكابتن محمد زويد يعتمد على الجماعية ويبرز منها قائده يوسف زويد وهداف الدوري أحمد الختال وحسين الشكر ومحمد البناء والمحترف المغربي محمد عبو.