العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ

جماهير برشلونة تستعطف ميسي للعب دور المنقذ مرة أخرى

تتطلع جماهير برشلونة الإسباني إلى الملهم الأرجنتيني ليونيل ميسي لقيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويحتاج برشلونة تحت قيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا إلى تعويض تأخره صفر/1 في جولة الذهاب عندما يلاقي تشلسي الإنجليزي اليوم (الثلثاء) في مباراة الإياب للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، وسيعول الفريق كثيرا على ميسي الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، كمصدر الهام وماكينة أهداف.

وبات ميسي /24 عاما/ نجم النجوم في برشلونة منذ أن خرج البرازيلي رونالدينهو والبرتغالي ديكو من حسابات غوارديولا في 2008، إذ ان أهدافه وبريقه قادا النادي الكاتالوني إلى عصرا ذهبيا لم يسبق له مثيل في ملاعب كرة القدم.

ووصل أداء ميسي في الموسم الحالي إلى حد جديد مع برشلونة، حد كانت جماهير برشلونة تكتفي بالحلم به في الماضي، إذ سجل «البرغوث» 63 هدفا على مستوى جميع المسابقات، ليصبح الهداف الأول على مر التاريخ في برشلونة.

وعلى رغم ذلك حام سؤال مقلق في الأفق أمس (الاثنين)، وذلك قبل يوم واحد من موقعة تشلسي، هل ميسي يفقد صخبه في الأوقات الأكثر أهمية من الموسم، عندما يأتي أوقات حسم الألقاب؟.

وفي مباراة الذهاب على ملعب تشلسي، أهدر ميسي فرصة مؤكدة لوضع برشلونة في المقدمة، قبل أن يقع تحت رقابة لصيقة من مدافعي النادي الإنجليزي.

وفي المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال مدريد 1/2 يوم السبت الماضي، كان ميسي محبطا من نقص التمريرات التي يتلقاها، بعدما أغلق النادي الملكي جميع خطوط الإمداد في وسط ملعب برشلونة.

واضطر ميسي للتراجع إلى الخلف كثيرا لتسلم الكرة مثلما يفعل مع المنتخب الأرجنتيني، ليقع في مكيدة ريال مدريد الذي كان يريد إبعاد «المزعج» بأي طريقة عن منطقة جزائه.

وبدون سحر ميسي خسر برشلونة أمام ريال مدريد، وربما يكون قد خسر أيضا لقب الدوري الاسباني.

وعلقت محطة راديو ماركا أمس الأول (الأحد) «عندما يتم وضع ميسي تحت السيطرة، يواجه برشلونة مشاكل خطيرة في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف».

ومن جانبها، أوضحت محطة «راك1» الإذاعية الكتالونية «الجميع يشعر بقلق شديد عندما لا يسجل ميسي هدفا لمباراتين، برشلونة سيحتاجه أكثر من أي وقت سابق، يوم الثلثاء».

ولكن محطة «تي في3» التلفزيونية أشارت إلى أن «ليس كل المسئولية تقع على عاتق ميسي، لا يعقل أن يتحمل دائما مسئولية إنقاذ الفريق».

وأوضحت صحيفة «سبورت» الصادرة من كاتالونيا أمس (الاثنين) إلى أن ميسي «يفتقد إلى الدعم في الهجوم طوال الموسم»، خاصة منذ تعرض المهاجم الإسباني الدولي ديفيد فيا لكسر في الساق في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي مباراة ريال مدريد، جاء الدعم الوحيد لميسي في خط الهجوم عبر الجناح الصاعد كريستيان تيلو. وستتجه جميع الأنظار في كامب نو يوم الثلثاء إلى ميسي، مع استعطافه لكي يلعب دور المنقذ مرة أخرى.

العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً