ترأس وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو أعمال الاجتماع الأول لمتابعة نتائج الزيارة التي قام بها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى اليابان، وأسفرت عن تفاهمات عديدة في الكثير من مجالات التعاون والعمل المشترك بين مملكة البحرين وإمبراطورية اليابان الصديقة.

وحضر الاجتماع سفير إمبراطورية اليابان لدى مملكة البحرين شيجيكي سومي ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، بالإضافة إلى نائب رئيس جمعية الأعمال والصداقة البحرينية - اليابانية رئيس مجلس الإدارة لمجموعة العريض القابضة ناصر العريض وعدد من كبار رجال الأعمال ورؤساء مجالس الشركات الكبرى وأعضاء جمعية الصداقة البحرينية اليابانية.

وفي بداية الاجتماع أثنى وزير الصناعة والتجارة على الجهود والتعاون الذي أبداه السفير الياباني في البحرين ونظيره السفير البحريني في اليابان، بالإضافة إلى تلك التي تبديها الشركات الوطنية والمؤسسات المعنية ورجال الأعمال والمستثمرين والتي تصب في تطوير العلاقات الثنائية المشتركة وتفعيل مذكرات التعاون المبرمة بين مملكة البحرين وإمبراطورية اليابان الصديقة.

كما أعرب الوزير عن ترحيبه بكل الأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير الأعمال المشتركة وتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى سبل استحداث مشاريع جديدة تصب في هذا الإطار، مشيراً في هذا السياق إلى جهود وزارة الصناعة والتجارة وخطواتها الهادفة إلى استحداث مركزين في البحرين أولهما لتكنولوجيا المعلومات بالاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا الجانب، وآخر لتنمية الصادرات الذي بدأت خطوات تأسيسه بشكل فعلي والذي سيتبع وزارة الصناعة والتجارة.

من جانبهم اعتبر المشاركون في الاجتماع أن عقد مثل هذا الاجتماع لمتابعة نتائج الزيارة التي قام جلالة الملك إلى اليابان مؤخراً هي خطوة بحد ذاتها إيجابية وبناءة، مؤكدين أن الدعم والتشجيع الذين يلقاه القطاع الخاص والمستثمرين من القيادة والحكومة لاشك يصب في صالح مواطني البلدين ويخدم العلاقات المشتركة والعريقة بينهما. فمن جانبه أكد عصام فخرو نجاح الزيارة وعظم الفوائد التي يمكن أن يجنيها القطاع الخاص منها، وخصوصاً في ظل الاتفاقيات التي أبرمت خلالها بمباركة عاهل البلاد.

كما أشادت مديرة إدارة الاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية فيفيان جمال بالزيارة، معربة عن توقعها بحدوث نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية خصوصاً، حيث تمت مناقشة وبحث العديد من القضايا المشتركة والتوصل إلى رؤى مشتركة بشأنها، إضافة إلى الاتفاق على عقد لقاءات مستقبلية تصب في صالح العلاقات الاقتصادية المشتركة وتطويرها.