أكد نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أهمية التنسيق الخليجي المشترك في مجال العمل البلدي بما يتناسب مع ما تشهده دول مجلس التعاون من نمو متسارع في مشروعات التنمية وارتفاع معدلات النمو السكاني والاقتصادي، والاستفادة مما يجمع بين دول المجلس من علاقات وروابط تاريخية واتفاقيات للتعاون في المستويات كافة.
وقال خلال افتتاحه أمس الثلثاء (24 أبريل/ نيسان 2012) بفندق الريتز كارلتون فعاليات مؤتمر ومعرض العمل البلدي الخليجي السابع، الذي تستضيفه مملكة البحرين برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تحت شعار: «دور العمل البلدي في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية»: «إن استضافة البحرين معرض ومؤتمر العمل البلدي الخليجي، تأتي تعبيرًا عن دعم المملكة للجهود كافة الرامية إلى تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون، وتبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق صالح شعوب دول المجلس».
وأشار إلى أن البحرين قطعت شوطًا مهمّاً على صعيد التنمية المستدامة، أهلها لأن تحتل مراتب متقدمة على صعيد تقارير التنمية البشرية إقليميًّا ودوليًّا، وذلك بفضل ما تحظى به قضية التنمية المستدامة من اهتمام كبير من لدن رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن للعمل البلدي دوره الحيوي والمهم في دعم جهود التنم?ة المستدامة، الأمر الذي يتطلب العمل على أن تكون المشروعات البلدية التي يتم تنفيذها في دول المجلس متناغمة مع الاحت?اجات الفعلية للمجتمعات حاليًّا ومستقبلاً.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يستمر نهج التكامل والتواصل بين دول مجلس التعاون، والاستفادة من الممارسات والتجارب الناجحة في مجال العمل البلدي وتعز?ز القدرات في هذا الشأن، لأن ذلك من شأنه أن يخدم الأهداف التنموية لدول المجلس.
وأشاد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالوفود والشخصيات المتميزة المشاركة في أعمال المؤتمر والمعرض، مبديًا ثقته بأن لديهم القدرة والكفاءة على الخروج بنتائج وتوصيات من شأنها تطوير العمل البلدي في دول مجلس التعاون، وتعزيز العمل الخليجي المشترك الذي تحتاج إليه دول المجلس في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة.
العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ