أرجع مدير فريق البسيتين الأول لكرة القدم أسامة عادل الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقه أمام النجمة بأربعة أهداف نظيفة في الدوري أمس الأول الى الحال الفنية والمعنوية السيئة التي كان عليها لاعبو الفريق خلال المباراة وأدت الى التعرض للخسارة الثقيلة والمفاجئة للجميع، مشيراً الى أن العزاء الوحيد لفريقه هو تعثر فريقي الصدارة الرفاع والمحرق.

وقال أسامة عادل: «بصراحة فوجئنا كجهاز إداري وفني للفريق بالصورة المهزوزة التي ظهر عليها الفريق خلال المباراة، ومن وجهة نظري أعتقد أن الفريق لم يخرج من نشوة فوزه على الخور القطري في البطولة الخليجية وهو ما بدا على تراخي اللاعبين داخل الملعب على رغم أننا حرصنا على التهيئة النفسية الجيدة للاعبين قبل المباراة، كما أن الفريق كان جيداً في الربع الساعة الأول من المباراة وسيطر على اللعب لكن فوجئنا بعدها بانهيار الفريق وخصوصاً في الشوط الثاني وكان حينها من الصعب تصحيح الوضع لأن جميع الفريق كان سيئاً» .

وأضاف عادل «هناك أمور أخرى تأثر بها الفريق منها توقيت المباراة والتي أقيمت في الخامسة والنصف عصراً وهو يعتبر توقيتا مبكرا بالنسبة لحضور اللاعبين وارتباطات بعضهم العملية، إذ ان هناك بعض اللاعبين الأساسيين تأخروا عن الحضور حتى منتصف المحاضرة الفنية للمدرب باللاعبين قبل المباراة، وكذلك الطرد الذي تعرض له لاعب الفريق محمد النشمي في الشوط الأول بالإضافة الى ظهور فريق النجمة بصورة قوية خلال المباراة وكان لديه إصرار قوي على الفوز ونجح في استثمار سوء حال فريق البسيتين» .

وعن تأثير هذه الخسارة الثقيلة على فريق البسيتين قال أسامة عادل: «لاشك في أن اللاعبين كانوا متأثرين، ووضح عليهم عدم الرضا، ونأمل أن يكون ذلك دافعاً لهم من أجل تحسين الصورة والتعويض في المباراة المقبلة أمام المنامة، وبدأنا خطواتنا منذ الليلة قبل الماضية لاحتواء تأثيرات هذه الخسارة الثقيلة من خلال الاتصالات كما كان هناك اجتماع مع اللاعبين قبل التدريب وتم خلاله مناقشة ما حدث في لقاء النجمة وضرورة تجاوز هذه الخسارة والصورة المهزوزة التي كان عليها الفريق وخصوصاً أن المباراة المقبلة ستكون صعبة لأن فريق المنامة قادم بقوة بعد فوزيه على الرفاع والمحرق وفوزه سيدفعه للاقتراب من المركز الثالث للدوري، ونحن نضع تركيزنا الأكبر على هذه المباراة ومن ثم التفكير في مباراتنا الحاسمة أمام النصر الكويتي في البطولة الخليجية التي ستكون في الثاني من مايو المقبل.