عقدت وزارة الأشغال ورشة عمل لاستعراض النتائج الإيجابية التي توصلت إليها الفرق العاملة ضمن فريق التميز في الوزارة لتحقيق متطلبات مختبر التنافسية وبالتعاون مع مركز البحرين للتميز.
وقد حضر ورشة العمل كل من وزير الدولة لشئون المتابعة محمد بن ابراهيم المطوع ، و وزير الأشغال رئيس فريق التميز بالوزارة عصام بن عبدالله خلف ، كما حضرها وكيل الأشغال وليد يوسف الساعي، والوكيل المساعد للخدمات الفنية نائب رئيس فريق التميز في الوزارة أحمد عبدالعزيز الخياط، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة محمد حسين المبارك، والوكيل المساعد للطرق هدى عبدالله فخرو وعدد من المدراء و مدير مركز البحرين للتميز إبراهيم التميمي وأعضاء فرق التميز بالوزارة.
وخلال اللقاء تم استعراض المنهجيات التي اعتمدتها وزارة الأشغال ضمن تطبيقاتها لمتطلبات مختبر التنافسية في كل من قطاع الطرق وقطاع المباني وقطاع الصرف الصحي، وهي المتطلبات التي تعتمد مبدأ رفع عوامل التوفر في الخدمة والكفاءة والجودة، وصولاً إلى زيادة معدل الأداء الكلي للعمليات. في حين يتطلب زيادة التنافسية رفع الأداء والإنتاجية مع تثبيت المصروفات وتقليل التكاليف التشغيلية.

وقد توصلت فرق العمل في الوزارة إلى بعض النتائج الإيجابية من خلال عقد عدد من ورش العمل المكثفة بالإضافة إلى القيام بعدد من الزيارات الميدانية لمواقع العمل في المشاريع المختلفة التي تنفذها الوزارة، وذلك لضمان الوصول إلى أفضل النتائج بأسرع وأبسط الطرق.
كما تم استعراض صور حية لمشاريع وزارة الأشغال وكيفية تذليل العقبات لرفع الأداء إلى مستويات تنافسية من الإبداع والتعلم والشفافية وإدارة المعرفة ولتحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية للإقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقد أبدى وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد بن إبراهيم المطوع ارتياحه للنتائج التي توصلت إليها فرق العمل، مؤكداً على أن تحقيق التنافسية قد لا يتطلب في كثير من الأحيان سوى اكتشاف وإصلاح بعض مواطن الخلل في الآليات والإجراءات الروتينية التي تقوم بها الأجهزة الحكومية مما يوفر على الدولة الكثير من التكاليف غير الضرورية من جانب، ومن جانب آخر يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن والمقيم، وهو الأمر الذي تؤكد عليه الحكومة في مختلف المناسبات.
كما أكد على ضرورة ضمان الاستمرارية والاستدامة في مراجعة هذه الإجراءات والنتائج المتحققة والمتوقعة من التغيير للتأكد من أننا دائماً نسير في الطريق الصحيح.
من جانبه أكد وزير الأشغال المهندس عصام بن عبدالله خلف أن الوزارة قادرة بطاقاتها على تحقيق مستويات أعلى من الجودة والإبداع في الأداء، مشيراً إلى أن الوزارة لن تألو جهدا في تحقيق الاستدامة في الأداء التنافسي الايجابي من خلال مواصلة العمل الفعال على متطلبات مختبر التنافسية، مثمناً في الوقت ذاته التعاون الكبير الذي تلقاه الوزارة من القائمين على مركز البحرين للتميز، والدعم المتواصل من السيد الوزير المطوع شخصياً لهذا البرنامج.
كما أشاد الوزير عصام بجهود فريق مختبر التنافسية في الوزارة الذي يقوم بدوره في معاينة مراحل المشاريع التي تشرف عليها الوزارة وتقديم الاقتراحات والتوصيات وإيجاد الحلول السريعة للعقبات، موجهاً أعضاء هذه الفرق إلى بذل المزيد من الجهود لرفع التنافسية في العمل إلى مستويات أعلى.

من جانبه ذكر نائب رئيس فريق التميز في الوزارة الوكيل المساعد للخدمات الفنية أحمد عبدالعزيز الخياطأن الوزارة قد قامت بتكوين فرق عمل لكل قطاع في الوزارة لمباشرة تنفيذ متطلبات مركز البحرين للتميز في مختبر التنافسية، حيث قام مركز البحرين للتميز بجولات تفقدية لكافة قطاعات الوزارة ومواقع عمل المشاريع التي تحتضنها الوزارة للوقوف على ما تم انجازه من متطلبات هذا المختبر مؤكداً على أهمية الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي والتكامل في المواصفات والمعايير اللازمة لرفع مستوى خدمات البنية التحتية في المملكة،ومقدراً جهود مختلف الجهات المعنية في تنسيقها الفعال مع الوزارة، وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات للجمهور بجودة عالية وبأقل التكاليف المالية والبشرية الممكنة.
وتأتي مشاركة وزارة الأشغال في برنامج مركز البحرين للتميز في إطار توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، بضرورة إيجاد آليات تدعم الارتقاء المستمر بمنظومة الخدمات الحكومية من مشاريعٍ وبرامج عمل الحكومة لتقديم أفضل المستويات للمواطن والمستفيد، والارتقاء بمستوى عملياتها بما يتماشى مع مبادئ التميز، وذلك من منطلق إيمان الحكومة بأن برنامج التميز يعد فرصة للوزارات ولجميع المؤسسات الحكومية لتطوير الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية والقدرات البشرية وتطوير الأداء الحكومي بما ينعكس إيجاباً على نوعية الخدمات المقدمة للجمهور، وبما يجعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في الأداء الحكومي.