أعلن رئيس مجلس الإدارة ببنك البحرين الإسلامي خالد البسام بعد تصديق المجلس على البيانات المالية للفترة المنتهية في 31 مارس/ آذار 2012 تحقيق البنك لصافي ربح وقدرة 543 ألف دينار في الربع الأول للعام الجاري وذلك بعد حسم مخصصات وقدرها 1.5 مليون دينار مقارنة مع مليون دينار للفترة نفسها في العام الماضي.

وأوضح البسام أنه تم تسجيل أرباح تشغيليه بمبلغ مليوني دينار مقارنة مع 2,5 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي كما أخذ المجلس مخصصات لمواجهة أي اضمحلال محتمل بمبلغ 1,5 مليون دينار مقارنة مع 1 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي كما أن صافي ربح البنك بعد حسم المخصصات بلغ 543 ألف دينار مقارنة مع 1,5 مليون دينار للربع الأول من العام الماضي يعتبر جيداً في الظروف الاقتصادية الراهنة، وخصوصاً أن جميع الإيرادات المسجلة تمثل الأنشطة الرئيسية لأصول البنك. وأعرب عن ارتياحة بزيادة أموال المودعين بمبلغ 30 مليون دينار للثلاثة شهور الأولى أي ما نسبته 5 في المئة من إجمالي الودائع، ما يؤكد ثقة المتعاملين مع البنك كأول بنك إسلامي في البحرين.

وأفاد البسام أن المجلس يدرس حالياً النظر في إستراتيجية جديدة للبنك للأعوام 2012-2014 حيث تشارف الإستراتيجية الحالية على الانتهاء وقد أعطى المجلس مباركته للتصورات التي تقدمت بها الإدارة التنفيذية للإستراتيجية القادمة أخذة في الاعتبار التطورات المصرفية والاقتصادية محليًّا وخارجيًّا.

من ناحيته، بين الرئيس التنفيذي للبنك محمد إبراهيم محمد، إن جميع المؤشرات المالية للربع الأول تصب في مصلحة البنك من حيث السيولة المتوافرة والزيادة الملحوظة في حجم ودائع العملاء والتمويلات الإسلامية للشركات والأفراد وانخفاض كلفة الودائع.

وأوضح الرئيس التنفيذي أن مؤشر السيولة للربع بلغ 24 في المئة كما أن التمويلات الإسلامية زادت بنسبة 4 في المئة وتم تخفيض كلفة الودائع بشكل ملحوظ بالإضافة إلى انخفاض مؤشر المصروفات مقابل الإيرادات إلى 43 في المئة مقارنة مع 51 في المئة للعام الماضي، وإن معدل كفاية رأس المال يلامس نسبة 15.3 في المئة وهو أكثر من المطلوب من الجهات الرقابية ما يؤكد السياسة الحصيفة التي ينتهجها البنك.

وأكد الرئيس التنفيذي أن كل ما تحقق يعكس المسار الصحيح للبنك من حيث الاعتماد الكلي على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسية والتي تمثل أكثر من 90 في المئة من إجمالي إيرادات البنك التشغيلية وخلو الإيرادات من أي تقييمات وأرباح غير محققة، كنتيجة منطقية للخدمات المتطورة المقدمة البنك لجميع العملاء.

كما أوضح أن العمل في المجمعات المالية الخمسة تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها ومن المتوقع الانتهاء من عملية البناء لبعضها مع نهاية العام الجاري وتشغيلها خلال الربع الأول من السنه المقبلة.

وفي الختام قدم الرئيس التنفيذي للبنك شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمساندة المستمرة ولأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية على التوضيح والبيان للأمور المصرفية الشرعية وللجهات الرقابية على التعاون والمتابعة والى المساهمين والزبائن على اختيارهم البنك لإجراء جميع معاملاتهم المصرفية ولجميع العاملين بالبنك على جهودهم وتفانيهم في العمل.