العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ

وزير الخارجية: شعب البحرين أثبت على مر السنين تماسكه في الشدائد

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن التاريخ الوطني يسجل لشعب البحرين العديد من الوقفات المشرفة، والتفافه حول قادته في أوقات الشدائد والمحن، وأن الأزمات التي يتعرض لها هذا الشعب لا تثني عزيمته على استكمال مراحل التطور والنماء لمسيرتنا الوطنية التي وضع لبناتها الأجداد والآباء، إنما مثل هذه الظروف الطارئة تزيد من صلابة البحرينيين وتبقيهم على وحدة الصف والتماسك لمواجهة الأخطار المحدقة والمهددات الخارجية، التي تريد أن تنال من مكتسبات البحرين الحضارية وسمعتها في الأوساط الدولية و المنابر الإعلامية.

جاء ذلك خلال افتتاحه صباح أمس الأربعاء (25 أبريل/ نيسان 2012) مهرجان «نحن زهور على صدر الوطن» الذي تنظمه جمعية دار الحكمة للمتقاعدين، كفعالية اجتماعية تهدف إلى لمّ الشمل بين جميع أطياف المجتمع البحريني والدمج بين مختلف فئاته. حيث اطلع الوزير بحضور عدد من السفراء المدعوين على كل الأنشطة التي اشتمل عليها المهرجان، بما في ذلك الجهات المشاركة في السوق الحرفي والشعبي، العروض الفنية.

وقال وزير الخارجية: «إن الوطن لا ينسى أبداً من عمل لأجله وأمضى عمره في خدمته، ونحن نكن للمتقاعدين كل الاحترام والتقدير على ما قدموه ولايزالون يقدمون من خدمات في شتى المجالات».

وأشاد بفكرة التواصل بين المتقاعدين من خلال جمعية دار الحكمة للمتقاعدين والتي تساهم في الاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها خلال سنوات عملهم في القطاع الحكومي أو الخاص، موجهاً الشكر إلى إدارة وأعضاء الجمعية وعلى رأسهم رئيس مجلس مؤسسي دار الحكمة للمتقاعدين سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، على ما يبذلونه من جهود في خدمة المتقاعدين وتوفير الأجواء التي تحفزهم على المزيد من العطاء. من جهته أعرب مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين عن شكره وتقديره لوزير الخارجية، على اهتمامه ودعمه اللامحدود للجمعية، مؤكداً أهمية هذا الدعم في تحفيزه لتقديم مزيد من الفعاليات والبرامج لصالح المجتمع البحريني وخصوصاً للمتقاعدين.


... ويؤكد دور المؤسسات الأكاديمية في الارتقاء الفكري بالشعوب

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أهمية الدور الكبير للمؤسسات الأكاديمية وجمعيات المجتمع المدني المختصة في المجالات الثقافية والتعليمية في النهوض بالمستوى الثقافي للشعوب وارتقائها الفكري، بما يعود نفعاً على الأوطان.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، أمس الأربعاء (25 أبريل/ نيسان 2012)، بمكتبه بالديوان العام لوزارة الخارجية، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت بيتر دورمان، والوفد المرافق له الذي يزور البحرين حالياً، وذلك بحضور، رئيسة جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت - البحرين، الشيخة مي سليمان العتيبي، ونائب الرئيس ظافر العمران.

وخلال المقابلة رحب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ببيتر دورمان والوفد الزائر، مشيداً بجودة الخدمات التعليمية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة الأميركية ومستوى خريجيها الذين تبوأوا العديد من المناصب القيادية في مختلف دول العالم.

كما أثنى على المساهمات القيّمة لجمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت – البحرين، والتي تضم في عضويتها عدداً من كبار المسئولين في الدولة ورجال الأعمال والمختصين. ونوه إلى أهمية مثل هذه الزيارات التي تنظمها إدارة الجامعة الأميركية في منطقة الخليج العربي لمد جسور التواصل والتعاون العلمي مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية من جهة، والترويج عن برامجها الأكاديمية والتعريف بها من جهة أخرى.

العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً