قدمت امرأة أميركية في مدينة نيويورك شكوى إلى مكتب حقوق الإنسان بالولاية تقول إنها فصلت من العمل بعد وقت قصير من تبرعها بكليتها إلى رئيستها المريضة.
وقال ديبورا ستيفنز، إنها تعرضت للتمييز من جانب الشركة التي تعمل بها بسبب إعاقة تسببت فيها مضاعفات العملية الجراحية وأنها تنوي مقاضاة الشركة للحصول على تعويض. وأوضحت ستيفنز، أنها علمت أن رئيستها جاكلين بروسيا كانت بحاجة إلى كلية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010. وجاء في الشكوى «رفضت بروسيا العرض لكنها أخبرتها أنها ربما تقبله يوماً ما». ولم يمضِ وقت طويل حتى سألتها بروسيا عما إذا كانت لاتزال ترغب في التبرع لها بالكلية.
وقال المحامي إن الأطباء أزالوا الكلية اليسرى من ستيفنز في أغسطس/ آب وعادت للعمل بعد نحو شهر من إجراء الجراحة التي أحدثت تلفاً في أعصاب ساقها ومشاكل في الهضم ومشاكل أخرى ذهنية.
وقالت الشكوى إن بروسيا أصبحت تتعامل معها بجفاء ولا مبالاة. وأوضحت ستيفنز أنها تعرضت للتوبيخ للتغيب عن العمل بسبب المرض وأرغمت على الانتقال إلى مكتب غير محبب لها بعدما شكت إلى إدارة الموارد البشرية من أسلوب بروسيا في التعامل معها. وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي فصلت الشركة ستيفنز من العمل لأسباب تتعلق بالأداء.
العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ
اللهم صل على محمد و آل محمد
الحمد لله على نعمة الاسلام، علمنا الاسلام و ربانا و الحمد لله على الخلق الحسن حتىمع من أسؤا لنا فما بالك بمن احسنوا
الحمد لله رب العالمين
لك الحمد الهي و سيدي ومولاي عل جميع نعمك
لأتعليق
جزاء الإحسان يكون الإنكار؟؟ انا اقترح ان رد تطالبينها بالكليه ..