العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ

كما كان متوقعاً... الشباب يعود عن جدارة لدوري «أولى الطائرة»

جدَّد انتصارَه على الدير الذي فشل بتحقيق الخطوة الأخيرة مرة أخرى

عاد نادي الشباب كما كان متوقعاً إلى دوري الأضواء «دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة» وذلك بعد أن حقق انتصاره الثاني على التوالي على منافسه المباشر الدير وبنتيجة (3/صفر) هذه المرة، ليؤكد أنه الرقم الصعب فعلاً هذا الموسم، وليضم بالتالي درع الدوري إلى الكأس.

ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المطلوب، لأن الأفضلية كانت غالباً لصالح الشباب الذي حاول أن يحقق الانتصار دون أن يواجه أي معاناة تذكر، وبالتالي كان الفوز حليفه، فيما فشل الدير وللموسم الثالث على التوالي في تحقيق الخطوة الأخيرة والتأهل لدوري «أولى الطائرة».

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/20، 25/20، 25/21).

وبعد نهاية المباراة توج عضو مجلس الإدارة محمد الذوادي ورئيس لجنة الحكام محمد جاسم الشباب بدرع الدوري وقلدا لاعبيه الميداليات الذهبية، فيما تم تقليد لاعبي الدير الميداليات الفضية.

مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة المباراة النهائية بداية مثالية للشباب الذي عرف من أين تحقق النقاط، إذ عول على الإرسال الطويل الموجه ومن ثم تنظيم حوائك الصد كما ينبغي أمام محمد عطية وحسين الحمر، إلا أن الدير تمكن من قلب المعطيات لصالحه والسبب يعود كالعادة للإرسال وغياب التركيز لدى منافسه، ومع كل ذلك برز محمد الحايكي في استثمار لاعبيه مستفيداً من تفكك حوائط الصد، إذ نجح حسين الحمر ومحمد عطية في تحقيق النقاط وبشكل متتال (14/9) للدير.

لكن هذه الأفضلية لم تدم طويلاً لأن الديراوية دخلوا في الأخطاء وبشكل متتال، وهذا ساهم في تألق حوائط الصد أيضاً، وبالذات الثنائي حسين يوسف وعباس الخباز طبعاً دون نسيان دور ضاربي الأطراف أحمد عبدالحسين وسيد علي خلف وأكبر سعيد، وهذا ساهم في تحول الأفضلية وبشكل كبير جداً لصالح الشباب، إذ عانى الدير من غياب المخلص وكذلك استقبال الكرة الأولى (21/15).

وعلى رغم محاولات الدير بالعودة من خلال إجراء مدربه لعدة تغييرات إلا أن الشباب حسم الشوط لصالحه بكرة سريعة رائعة (25/20).

في الشوط الثاني، بدأ الفريقان بأداء متكافئ بعد تبادل تحقيق النقاط تارة عبر الفعالية الهجومية وأخرى من الأخطاء وخصوصاً في استقبال الكرة الأولى (5/5 ثم 9/9)، إذ اعتمد الدير على الثنائي محمد عطية في مركزي (2 و1) وعلى أحمد جواد من وسط الشبكة، فيما عول صانع ألعاب الشباب محمد عباس على التنويع حتى يصعب مهام حوائط الصد الديراوية فبرز لديه أحمد عبدالحسين وسيد علي خلف وكذلك عباس الخباز من مركز (3).

الشباب كما فعل في النصف الثاني من الشوط الأول كرر ذلك في هذا الشوط، إذ حقق انطلاقة قوية مستفيداً من إرسال سيد علي خلف المؤثر وكذلك أخطاء منافسه في الكرة الأولى والدوران، وهذا ساهم في خطف عباس الخباز للنجومية عبر الهجوم والصد وسط هبوط حاد في تركيز وأداء لاعبي الدير (14/9).

سعى الدير أن يعود من جديد بعد طلب مدربه إبراهيم علي لوقت مستقطع ونجح في ذلك بعد عودة عطية وحسين الحمر لشيءٍ من مستواهما، إلا أن أكبر سعيد وأحمد عبدالحسين حملا فريقهما على عاتقهما وقاداه لحسم الشوط بنتيجة (25/20).

في الشوط الثالث، بدأ الدير بقوة بغية التعويض خصوصاً أن هذا الشوط قد يعتبر الأخير له هذا الموسم، فاعتمد على الإرسال المؤثر الذي عانى بسببه الشباب في الكرة الأولى وخصوصاً محمد جواد وسيد علي خلف بالإضافة إلى نجاح عباس الحايكي في الهجوم (6/2).

لكن الشباب نجح في تقليص الفارق شيئاً فشيئاً بسبب أخطاء الاستقبال والهجوم ومن ثم إخراج الحكم الأول البطاقة الصفراء إلى إداري الدير حكيم أحمد الذي احتج على أحمد القيم لعدم اتخاذه قراراً بشأن صحة الاعداد لدى منافسه، إذ تكرر ذلك عدة مرات.

وعلى رغم أن الدير نجح في توسيع الفارق مرة أخرى بسبب أخطاء الشباب، إلا أنه لم ينجح في إيقاف صحوة منافسه القوية ورغبته بحسم المباراة، فانتقلت الأخطاء للدير خصوصاً في الاستقبال وهذا ساعد حوائط الصد في البروز، ومع نجاح محمد جواد في الدفاع الخلفي استطاع محمد عباس أن يفعل السريع بشكل كبير دخل المباراة في جو من التكافؤ خصوصاً أن معد الدير الحايكي اعتمد على أحمد جواد وحسين الحمر في مركز (3).

بروز عباس الخباز عاد للظهور من جديد وذلك عبر الهجوم الصد أيضاً ليصنع الفارق لصالح فريقه دون نسيان دور سيد علي وأكبر سعيد أيضاً حتى انتهى الشوط شبابياً (25/21)، وسط خيبة أمل ديراوية كبيرة.

أدار المباراة النهائية طاقم دولي مكون من أحمد القيم وجعفر إبراهيم.

العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:38 ص

      مع خالص التقدير للشباب

      نبارك للشباب رجوعهم الي مكانهم الطبيعي في الدوري و الف مبروك للاداره الشبابيه و شكر خاص للمدرب ولد الديره علي جعفر ملأ محمد و مو غريب عليه هدا الأنجاز و التوفيق للجميع انشاأ الله

      دار كليبي

    • زائر 1 | 6:12 ص

      ألف مبروك

      بأسمي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة وجماهير نادي داركليب نبارك لأخوتنا وأشقاءنا ادارة ولاعبي وجماهير نادي الشباب بهذا الفوز والصعود لدوري الدرجة الأولى ونبارك للكابتن الأخ علي جعفر بهذا الأنجاز ، ألف ألف مبروك للجميع

      محفوظ ثامر
      رئيس نادي داركليب

اقرأ ايضاً