طالبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان الجهات المسئولة (في مملكة البحرين) بأن تكون على قدر المسئولية والشجاعة باستدعاء كل من كان على الواجب في ليلة مقتل المواطن صلاح حبيب في موقع الحدث واستجوابهم وحصر الذخيرة (الشوزن) الذي استخدموه حيث ستبان الحقيقة ويحدد القاتل ومن أصدر له الأمر، وكما حدث في مقتل خمسة مواطنين تحت التعذيب.
وذكرت الجمعية في بيان لها أنها تابعت ملابسات مصرع الشاب صلاح عباس حبيب منذ بداية الحدث والذي قارب الأسبوع. وقبل أكثر من شهر شهدت البحرين مصرع الشاب أحمد إسماعيل على يدي مسلح مدني حين كان يصور الأحداث ويرصدها، لافتة إلى أنه حتى الآن وبعد تأكيد الجهات المسئولة أنه أصيب بطلق ناري مفرد لم تتوصل إلى الجاني، وكذلك تصريح الجهات المعنية نفسها بأن الشاب صلاح مات متأثراً بطلق الشوزن، ومازلنا لا نعلم وربما لن نعلم بهوية الجاني.
ورأت الجمعية في هذه التطورات الخطيرة التي تكررت ومن دون القبض على الجناة والقتلة مؤشراً ينم عن روح عدوانية انتقامية، مستغربة من تمكن الجهات المسئولة من القبض على المعتدين على أية دورية أمنية خلال أقل من 24 ساعة بحسب الزعم بينما لم يتم القبض على أي من قتلة صلاح حبيب.
وناشدت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وبصدق كل المخلصين في هذا الوطن بذل الجهد لوقف هذا النزيف الذي يتجه نحو تصعيد خطير لن يستطيع أحد تداركه مستقبلاً، كما تنبه الجمعية إلى أن البحرين قد وقعت وصدقت على الكثير من المواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي توجب التزامها القانوني والأخلاقي بها، مشيرة إلى أن توصيات لجنة التقصي التي أمر بتشكيلها عاهل البلاد وأكد التزامه بتنفيذها لم تنفذ معظم بنودها وتم الالتفاف عليها، والأدهى أن الممارسات التي أعقبت التوصيات توحي بعدم القناعة بها وإلغائها حيث ستترتب على مثل هذه الممارسات تبعات سلبية على المستوى العالمي والحقوقي خصوصاً.
ودعت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان الجميع إلى نبذ العنف والعنف المضاد والاحتكام إلى شرعة حقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية والتحلي بشجاعة الاحتكام إلى لغة الحوار وتأمين وكفالة حقوق المواطنين المشروعة في وطن يسوده العدل والمحبة والمساواة وحرية مسئولة وديمقراطية وكرامة تحت مظلة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
العدد 3520 - الخميس 26 أبريل 2012م الموافق 05 جمادى الآخرة 1433هـ
bahraini
Maybe they will find who did it in 2040 ,Ya subhaan ALLAH
نعم لمحاكمة القاتل
نعم لمحاكمة القاتل وذلك استنادا إلى نص المادة(333) عقوبات بحريني والتي تعاقب من يزهق روح بريئة بالإعدام. وأي تنصل من ذلك سوف يجر البحرين إلى تطبيق مبدأ القضاء الخاص ....وبالتالي دخول البلد في دوامة العنف.
ونقول الكلام كثير وسنختصر الكلام ونقول امكانية البلد تسخر للمسك بالمخربين والارهابين في دقائق وامكانية البلد تسخر لحماية من يقوم بالقتل واستخدام السلاح والتعذيب لانهم مجهولين في عرف ادبيات الداخلية وهم على فكرة معروفين لكن وجب توفير الحماية لهم ونقول ماذا يسمى عندما تستخدم وتسخر امكانية الدولة بالفتك بالمعارضين والمخالفين لمن بيده القرار لن اذكره وانتم تعرفون الجواب لانه لوذكر لن ينشر ماكتبناه لكن بدايتة هو ارهاب...........الرسمي للفتك بالمعارضين وحفظ الله البحرين ولازلنا صممود
لا بيقبضون على القتلة ولا هم يحزنون
والذين قتلوا من قبله هل قدموا للمحاكمة ؟؟
هذا ما يسمي الكيل بمكيالين
ماتعمله وزارة الداخلية هو تكريس وتوسعة الهوة بين الناس والدولة...........
اعدام خارج القانون
هذا هو الوصف الحقيقي للجريمتين
اما من اصدر الامر فعلمه عند ربي و ( الراسخون في العلم )