أكد وكيل حقوق الإنسان بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية سعيد الفيحاني أن مملكة البحرين تفتح أبوابها لجميع المنظمات الدولية المرموقة والمعروفة، وذلك للاطلاع عن كثب وبعين موضوعية على كل ما يجري من تطورات ومنجزات حضارية تحققت وأخرى جار العمل عليها وخاصة فيما يتعلق بما أوصت به اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الأحداث المؤسفة الماضية التي شهدتها البحرين قبل نحو عام.
جاء ذلك خلال استقباله أمس الخميس (26 أبريل/ نيسان 2012) سارة إليوت من منظمة الكتاب الدولية وذلك بمجلس الوزارة في مرفأ البحرين المالي.
وقال الفيحاني: «إن الشفافية هي ركيزة تعاطي الحكومة في المواضيع ذات العلاقة بحقوق الإنسان ولهذا فقد مكنت على سبيل المثال موفدين من منظمات غير حكومية دولية معروفة بعقد اللقاءات مع المسئولين الحكوميين وحضور المحاكمات العلنية لمتهمين في قضايا متفرقة».
وأكد ضرورة اتباع منهج المهنية والالتزام التام بالموضوعية والحياد عن الاستقطابات السياسية من قبل المنظمات غير الحكومية الدولية وذلك لتحافظ على صدقية تقاريرها وما أحرزته من خبرة احترافية طوال السنوات الماضية.
وأكد الفيحاني لعضو المنظمة الدولية أن مملكة البحرين دولة مؤسسات وقانون وان القانون هو دائما ما تسعى البحرين إلى ترسيخه ودعم تطبيقه.
وجرى خلال اللقاء شرح الإجراءات القانونية التي تتبعها البحرين في نظامها القضائي والخاصة بإجراءات التقاضي وتبيان استقلالية القضاء عن السلطة التنفيذية.
العدد 3520 - الخميس 26 أبريل 2012م الموافق 05 جمادى الآخرة 1433هـ
شو هيدا
كل شي تمام التمام
ما شر
كل شي تمام التمام