أدين الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، أمس الخميس (26 أبريل 2012) بالجرائم التي ارتكبت خلال حرب سيراليون (1991 - 2001) ليصبح بذلك أول رئيس دولة سابق يحكم عليه القضاء الدولي منذ محاكمات نورنبرغ العام 1945.

وأعلنت المحكمة الخاصة بسيراليون خلال جلسة عامة في لايدشندام قرب لاهاي (هولندا)، أن النطق بالحكم على تايلور الذي أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، سيصدر في 30 مايو المقبل.

- من مواليد يناير العام 1948، لأم ليبيرية وأب أميركي من سلالة العبيد الأميركيين المحررين الذين أنشأوا الجمهورية الليبيرية في القرن التاسع عشر.

- تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، ونال درجة في الاقتصاد من كلية بنتلي في ماساتشوستس.

- عمل تايلور في التدريس وكان عضواً في حكومة الرئيس السابق صمويل دو العام 1980.

- تم نفيه إلى الولايات المتحدة التي سجن فيها بتهمة السرقة من أموال الحكومة الليبيرية، لكنه هرب من السجن العام 1985 بعد قضاء سنة فيه.

- بعد هروبه من السجن، وفي العام 1989، رجع إلى القارة الإفريقية، وقام بثورة من أراضي ساحل العاج ضد حكم الرئيس صمويل دو.

- تحولت حملته إلى صراع عرقي تقاتلت فيه عدة فصائل مسلحة للسيطرة على الدولة وثرواتها الطبيعية.

- خرج تايلور من الحرب الأهلية كقوة بارزة، واستطاع في العام 1997، الفوز في الانتخابات الرئاسية.

- في العام 2003، تمت إدانته من قبل محكمة جرائم حرب تابعة للأمم المتحدة بتورطه في تأييد ومساندة المتمردين في سيراليون عبر قتال قواته معها ومدها بالذخيرة أثناء الحرب الأهلية التي كانت تدور رحاها في البلد المجاور، واتهم تايلور بأن قواته قاتلت إلى جانب متمردي الجبهة الثورية المتحدة في سيراليون عبر تزويدها بالأسلحة والذخيرة مقابل حصوله على الألماس خلال الحرب الأهلية التي سقط فيها 120 ألف قتيل بين 1991 و2001.

- ارتكب رجال تايلور الذين غالباً ما كانوا تحت تأثير المخدرات، بحسب لائحة الاتهام، جرائم بتر أعضاء ضحاياهم وأكل لحم البشر. وقتل العديد من المدنيين بالفؤوس وتم استعباد نساء لأغراض جنسية وتجنيد أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً.

- صدرت بحقه مذكرة إدانة وتوقيف أثناء حضوره محادثات في غانا لإنهاء الحرب الأهلية في بلده، وعرض تايلور في المحادثات التنحي عن الحكم إذا كان سيؤدي ذلك إلى إنهاء الحرب الأهلية.

- في يوليو 2003، قبل تايلور عرضاً باللجوء السياسي قدمه الرئيس النيجيري ضمن صفقة لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيريا، لكن نيجيريا قبلت بعدها بتسليمه إلى المحكمة الدولية بتهم جرائم حرب في العام 2006.

- في يونيو 2007، بدأت محاكمته أمام المحكمة الدولية الخاصة بسيراليون في هولندا.