العدد 3521 - الجمعة 27 أبريل 2012م الموافق 06 جمادى الآخرة 1433هـ

مانشستر سيتي ينشد الصدارة من بوابة يونايتد

مباراة ستحدد بطل الدوري الإنجليزي

سيكون على عشاق مانشستر يونايتد المتصدّر وجاره اللدود سيتي الانتظار حتى الاثنين المُقبل لمعرفة مصير المواجهة المرتقبة بين الغريمين في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي، والذي يشهد أيضاً صراعاً على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل.

وستكون الأنظار موجهة من دون أدنى شك إلى «ملعب الاتحاد» الذي يستضيف موقعة نارية مصيرية بين سيتي وضيفه يونايتد الذي سيتنازل عن الصدارة بفارق الأهداف عن «السيتيزين» في حال خسارته هذه المواجهة، وهو ما سيجعله مهدّداً بالتنازل عن اللقب.

ويُدين سيتي بتواجده في هذا الموقع قبل 3 مراحل على ختام الموسم إلى إيفرتون الذي أسدى لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خدمة كبيرة الأسبوع الماضي بعد أن نجح في العودة من بعيد وأجبر مضيفه يونايتد على التعادل معه (4/4).

واستفاد سيتي من الخدمة على أكمل وجه فقلّص الفارق الذي يفصله عن جاره اللدود إلى 3 نقاط بعد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون 2/صفر.

وفي المقابل، لا يمكن ليونايتد أن يلوم أحداً على تواجده في هذا الوضع سوى نفسه، لأنّ الجميع اعتقد الأحد الماضي أنّ رجال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون في طريقهم للخروج فائزين من مباراتهم مع ضيفهم إيفرتون بعد أن نجحوا في تعويض تخلّفهم صفر/1 إلى تقدّم 3/1 ثم 4/2، قبل أن ينجح الفريق الضيف في تقليص الفارق ثم إدراك التعادل في الدقائق السبع الأخيرة.

ويأمل فريق فيرغسون أن يعود من أرض مضيفه بأقل الأضرار الممكنة، أيّ بالتعادل على أقلِّ تقدير كي يقترب كثيراً من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبياً في المرحلتين الأخيرتين أمام ضيفه سوانسي سيتي ومضيفه سندرلاند. أما سيتي فهو مطالب بالفوز ولا شيء سواه من أجل تعزيز حظوظه في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1968، خصوصاً أنّ بانتظاره مباراة صعبة الأحد المقبل أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد الذي يصارع على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك قبل أن يستضيف كوينز بارك رينجرز في المرحلة الختامية.

ويأمل سيتي أن يتجنّب سيناريو الزيارة الأخيرة ليونايتد إلى «ملعب الاتحاد» لأنّ الأخير جرّد «السيتيزين» من لقب مسابقة الكأس المحلّية بالفوز عليهم 3/2 في مباراة خاضها فريق مانشيني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 12 بعد طرد المدافع البلجيكي فنسان كومباني.

وفي المقابل، سيضع يونايتد نصب عينيه تحقيق ثأره من جاره اللدود لأنّ الأخير كان سحقه ذهاباً 6/1 في «أولد ترافورد»، مُلحِقاً بفريق «الشياطين الحمر» أسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز العام (1992).

وكانت أقسى هزيمة ليونايتد في الدوري الممتاز صفر/5 وتلقاها مرتين على يد نيوكاسل يونايتد في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 1996 وتشلسي في 3 أكتوبر (1999)، علماً بأنّ أقسى هزيمة له على الصعيد الدوري بشكل عام كانت صفر/7 ومني بها 3 مرات آخرها أمام وولفرهامبتون في ديسمبر/ كانون الأول 1931 (في الدرجة الثانية).

صراع المراكز الأوروبيّة

بعيداً عن صراع قطبي مانشستر، لا تزال المنافسة حامية تماماً في الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يسعى أرسنال إلى المحافظة على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن ملاحقه نيوكاسل، وذلك عندما يحلّ فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر ضيفًا على ستوك سيتي اليوم (السبت).

أما نيوكاسل فيسعى على أقله إلى ضمان مشاركته في الدور التمهيدي للمسابقة الأوروبية الأم والاحتفاظ بالمركز الرابع عندما يتواجه مع مضيفه ويغان أتلتيك اليوم أيضاً.

ويتقدّم نيوكاسل الرابع حالياً بفارق 3 عن توتنهام الذي يلتقي بدوره بلاكبيرن روفرز غدا (الأحد).

وفي المباريات الأخرى، يلتقي إيفرتون، الساعي للتأهل إلى «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، مع فولهام اليوم (السبت)، كما يلعب سندرلاند مع بولتون واندررز، ووست بروميتش ألبيون مع أستون فيلا، وسوانسي سيتي مع ولفرهامبتون الذي أصبح الأحد الماضي أول فريق يؤكّد هبوطه إلى الدرجة الأولى، ونورويتش سيتي مع ليفربول الذي ضمن مشاركته في يوروبا ليغ بسبب إحرازه لقب كأس رابطة الأندية المحترفة، علماً بأنّه بلغ أيضاً نهائي الكأس المحلية.

العدد 3521 - الجمعة 27 أبريل 2012م الموافق 06 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً