تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر تستضيف مملكة البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثامن للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2012) تحت شعار " إيجاد القيمة: التقنية والاستثمار والموظفون" والذي يركزعلى الجهود الساعية لخلق قيمة مضافة لاستخدام التكنولوجيا في الصناعة النفطية وكذلك الاستثمارات التي يتم توظيفها بالإضافة إلى تطوير الموارد البشرية، والمزمع اقامته على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة من 20 -23 مايو 2012م، وذلك بتنظيم من شركة إدارة المعارض العربية بالتعاون مع شركة الورلد اكزبيشن ايفنت وجهات علمية متخصصة وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من عدد من الشركات العالمية والخليجية والبحرينية.
وقد أعرب سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة عن جزيل شكره وتقديره وعظيم امتنانه إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على حرص سموه الدائم حفظه الله في جعل مسيرة هذه الفعالية الحيوية والمهمة تحت رعايته المباركة منذ انطلاقتها في عام 1996م، ليدشن سموه حفظه الله ورعاه إحدى أبرز الفعاليات العالمية في قطاع التكرير والبتروكيماويات على مستوى الشرق الأوسط، وجعله منصةً للمتخصصين والمهندسين والفنيين والعديد من كبرى شركات النفط والغاز والبتروكيماويات المحلية والإقليمية والعالمية بهدف تبادل الأفكار والخبرات التي تسهم في تطوير وازدهار صناعة التكرير والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط ، مثمناً عالياً دعم سموه حفظه الله ورعاه وتوجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة لهذه الفعالية العالمية مما يؤكد على الالتزام الثابت للحكومة الموقرة فى تقديم كافة صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والتي لها بالغ الأثر على نمو الاقتصاد الوطنى والحرص الشديد على رفع كفاءة العنصر البشري الذي تعتبره القيادة الرشيدة المورد الذي لا ينضب في مملكة البحرين.

وعبر سعادة الوزير عن سروره البالغ في احتضان مملكة البحرين للمرة الثامنة على التوالي لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2012) والذي يعد من أكبر المؤتمرات والمعارض العالمية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط. وقد اكتسب سمعة ومكانة مرموقة بين المؤتمرات والمعارض العالمية نظراً لما تقوم به حكومة البلاد الموقرة من توفير كافة التسهيلات للشركات والعارضين والمشاركين، حيث ساهمت معارض ومؤتمرات "بتروتك" في تدعيم الحركة التجارية في مملكة البحرين من خلال الحركة الاقتصادية للأسواق وكافة القطاعات السياحية والتي تساهم بدورها في رفع نسبة الإشغال في الفنادق وحركة تأجير السيارات وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وهذا يعكس الثقة العالية التي توليها الشركات النفطية العالمية والإقليمية والجهات المنظمة لمملكة البحرين باعتبارها مركزاً مهماً لصناعة المؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح سعادة وزير الطاقة بأن فعاليات المؤتمر ستتضمن جلسات رئيسية وجلسات أخرى سوف يتم خلالها طرح الأوراق العلمية والبوسترات ومناقشتها على أيدي خبراء ومتحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين في قطاع التكرير والبتروكيماويات من مختلف دول العالم من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا إضافة إلى متحدثين متخصصين وأصحاب الخبرات من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر، حيث سيتم التركيز على المواضيع ذات العلاقة بتقنيات التكرير والبتروكيماويات والاستثمار في المعامل المستقبلية وكذلك تطوير الموظفين وفق المعايير العالمية لتطوير الموارد البشرية ، بالإضافة إلى أفضل ممارسات صناعة التكرير والبتروكيماويات وكل ماهو متعلق بالصحة والسلامة والبيئة وذلك من خلال عرض أكثر من 90 عرضاً تقنياً فضلاً عن دراسات حالات ناجحة والحلول المستدامة للتحديات المشتركة.

ويعتبر المعرض المصاحب لهذا المؤتمر من المعارض المتخصصة حيث تبلغ مساحته 5400 متر مربع وستشارك فيه أكثر من 100 شركة عالمية من 20 بلداً ومن ضمنهم الشركات الخليجية حيث ستشارك شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة سكوجن جلف بتكم كريرز البحرينية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك) وشركة البترول الوطنية الكويتية وشركة أرامكو وقطر للبترو كما ستشارك في المعرض شركات الخدمات النفطية مثل بيكرهيوجز، وشركة داو، وشركة توسترويلز إضافة إلى يوكوجادا.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ومعرض (بتروتك 2012) هو الثامن من سلسلة مؤتمرات ومعارض "بتروتك" التي تقام على أرض مملكة البحرين بشكل دوري ومنتظم كل عامين منذ انطلاق المؤتمر والمعرض الأول في عام 1996م، والذي يهدف إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول المنطقة وزيادة الطلبات على استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الكفاءة والأداء في الصناعة التي تعتمد عليها دول المنطقة العربية والعالمية وخاصة دول الخليج العربية الغنية بالنفط، كما أن بتروتك يساهم في تطوير الكفاءات البحرينية والخليجية وجميع العاملين في قطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية. وإن آخر مؤتمر ومعرض بتروتك قد عقد في مملكة البحرين كان عام 2010م والذي شهد إقبالاً كبيراً من المتخصصين والزوار ورجال الأعمال وعدد من الشركات النفطية المحلية والإقليمية والعالمية.