واصل الأهلي وباربار صدارتهما الترتيب العام للدورة السداسية للمجموعة الأولى في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للموسم الرياضي 2011 /2012 وبلغا الدور نصف النهائي بشكل رسمي وصارا الأقرب لأخذ الأفضلية باحتلال المركز الأول والثاني، فيما دخل النجمة صلب المنافسة بقوة بعد فوزه المستحق على الشريك الثالث السابق في الصدارة نادي الشباب، وباتت حظوظ حامل اللقب معقدة مثله مثل الاتفاق الذي تلقى الخسارة الثالثة أمام الأهلي.
ولا تزال الدورة السداسية تفرز نتائج بناء على تذبذب مستويات الفرق الستة لا ارتفاع مستوى المباريات من الناحية الفنية، فالأهلي الذي قدم مستوى فنيا ضعيفا أمام الدير استعاد بعضا من مستواه الطبيعي أمام الاتفاق، والأخير الذي أبدع وتعملق أمام الأهلي بعد خسارتين عاد وخسر أمام باربار خسارة تاريخية، والنجمة الذي بدأ بقوة بالفوز على الدير ثم سقط أمام الاتفاق من ثم باربار عاد بشكل مختلف أمام الشباب (صاحب المستوى الثابت نسبيا مقارنة بالبقية) بمستوى راق جدا.
ولقن باربار حامل اللقب درسا في فنون لعبة كرة اليد خلال 30 دقيقة حول به الفارق في النتيجة من هدف إلى 14 هدفا مع نهاية المباراة وذلك نادر ما يحدث في مباريات من مثل هذا النوع، وجاء التفوق البنفسجي بالتماسك الدفاعي والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم وحسن التصرف أمام محمد عبد الحسين، وأما الأهلي فأهم ما حققه في مباراة الاتفاق بعد الثلاث نقاط بطبيعة الحال هو عودة ماهر عاشور وعلي حسين لمستواهما الطبيعي، وذلك في الوقت المناسب قبل المرحلة الأكثر أهمية في منافسات الدوري (المربع الذهبي).
وحققت مباراة النجمة مع الشباب رقما قياسيا في عدد الأهداف خلال الشوط الأول، وسجل النجمة 8 أهداف مقابل 5 للشباب في مباراة دفاعية بحتة تألق فيها الحارس هشام عبد الأمير وفاق في تألقه تألق الحارس أحمد منصور الذي لولاه لكانت النتيجة مغايرة، ولعل ما أنقذ الشباب أيضا من الخروج بخسارة كبيرة تعكس فارق المستوى خلال المباراة مستوى الدفاع في أوقات متفرقة، وإلا فإن النجمة قدم أداء راقيا على المستوى الفني والمعنوي أيضا.
العدد 3523 - الأحد 29 أبريل 2012م الموافق 08 جمادى الآخرة 1433هـ