أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى مملكة تايلند كانت مكسباً للعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين وأعطت دفعاً للتعاون الثنائي بينهما، وأعرب سموه عن تطلعه لإحداث المزيد من النقلات على صعيد التعاون البحريني التايلندي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وذلك عبر تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في هذه المجالات، مرحبا سموه في هذا الصدد بالزيارة المرتقبة لرئيسة وزراء مملكة تايلند لمملكة البحرين ودورها في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح اليوم الاثنين (30 أبريل / نيسان 2012) لسفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين فيشاي فاراسيركول.
وخلال المقابلة أعرب سمو رئيس الوزراء عن تطلعه لاستمرار تبادل الزيارات بين المسئولين في البلدين على أعلى المستويات بما يفتح المجال واسعاً أمام توحيد جهود التعاون وبخاصة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ليُضاف المزيد على البناء القوي للعلاقات الثنائية ، مقدراً سموه للحكومة التايلندية ما تبديه من حرص على مد جسور التعاون والتنسيق بين مملكة البحرين ومملكة تايلند.
وأكد سموه بأن نجاح التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين جاء بفضل العلاقات المميزة والحرص المتبادل على توثيقها ، وتطلع حكومتي البلدين لدعم هذا النجاح والارتقاء به .
من جهته أعرب سفير مملكة تايلند في المملكة عن تقدير بلاده لما يبديه صاحب سمو رئيس الوزراء من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية التايلندية ولدور سموه الرائد في ما تشهده هذه العلاقات من نماء.