عبر إداري الشباب علي سعيد السبيعي عن فرحته بتأهل وصعود الفريق لدوري الدرجة الأولى وعودته لمكانه الطبيعي وخصوصا أن هبوطه كان خارج إرادته وجاء بقرار إداري من اتحاد الكرة.

وأكد السبيعي أن صعود الفريق جاء مستحقا وخصوصا أن الفريق دخل تحديا مع نفسه منذ البداية في ظل المتغيرات التي حدثت في تركيبته سواء على صعيد التشكيلة أو من خلال القيادة الفنية الجديدة للفريق، وأضاف «دخل الفريق في تحد وبدأنا من نقطة الصفر بعد ابتعاد لاعبي الخبرة واعتذارهم عن عدم استكمال المشوار مثل حسن عبدالله مكي ومحمد الهدار وانتقال علي عبدالله».

وتابع «كان التزام وانضباط اللاعبين مثاليا منذ أول يوم في مرحلة الإعداد الذي بدأ في يوليو الماضي، واعتمدنا بشكل كبير على العنصر الشبابي وكان متوسط أعمار اللاعبين لا يتجاوز 23 عاما»، مشيرا إلى اعتماد المدرب سلمان إبراهيم جاء منسجما مع رؤية الإدارة لتوفير الانسجام والتفاهم بين أعضاء الفريق.

وأشاد الإداري الشبابي بالعمل الإداري من قبل إدارة النادي، مؤكدا أنها عملت على تذليل الصعاب والمشكلات التي واجهت الفريق على رغم محدودية الإمكانات وخصوصا المالية، وأضاف «كان الرئيس ميرزا أحمد متابعا لكل ما يجري في الفريق وعمل برفقة أعضاء الإدارة على المساهمة في حل العقبات التي واجهتنا».

وقال السبيعي ان أبرز المشكلات والمعوقات التي واجهت الفريق هي الجوانب المالية، إلا أن الإدارة ومن خلال عملها الذاتي اجتهدت وعملت على توفير هذا الجانب في حده الأدنى.

وأهدى السبيعي صعود وعودة الفريق للدرجة الأولى إلى محبي وعشاق النادي وعلى رأسهم المرحوم سيدصالح القصاب والذي يعتبره أبناء جدحفص عميد وكبير مشجعي النادي نظرا لحبه وولائه الكبير لهذا الكيان، وأضاف السبيعي «لم يفارقنا المرحوم على رغم تقدمه في السن والمرض الذي أصابه وهو على سرير المرض كان دائم السؤال عن الفريق ونتائجه».