أرجأت محكمة الاستئناف العليا صباح اليوم الاستئناف المقدم من رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب ونائبته جليلة سلمان لجلسة 30 مايو لتكليف النيابة ضم التقارير الطبية للأطباء الشرعيين بلجنة تقصي الحقائق وتحديد أسماء شهود النفي من قبل الدفاع.
وكان أبوديب قد روى -خلال جلسة محاكمته في 2 أبريل/ نيسان الماضي بمحكمة الاستئناف العليا - تفاصيل ما تعرض له من تعذيب، وذكر أنه في يوم القبض عليه من منزل خاله تم رميه من الطابق الأول إلى الأرض، وكان في انتظاره في الأسفل أكثر من 10 أشخاص قاموا بركله ودهسه على أضلاعه ورأسه وظهره، وتم اقتياده لمكان التوقيف الذي عرفه لاحقاً بأنه سجن "أسْري" وقد تلقى هناك صنوفاً من التعذيب بالأنابيب البلاستيكية وأدوات أخرى والأيدي وكان الضرب على مختلف أنحاء جسده. وأشار أبوديب إلى أنه تعرض لأكثر من عملية إعدام وهمي وكانوا يطلبون منه النطق بالشهادتين استعداداً للإعدام، كما عرض للمحكمة آثاراً يعتقد بأنها ناتجة عن صعق كهربائي وهي مازالت واضحة على رغم أنه خلال أيام يكمل عاماً على اعتقاله.
اطلقوا سراح الرجل وكفى ظلما
ماذا يعني ان تمسكوا بالرجل وهو لم يحكم نهائيا
ثم ماذا بعد الحكم وهو بريء ماذا تقولون للناس والاهم ماذا سيقول القاضي لربه
ان مكوق المظلوم في السجن لهو من الامور التي توجب غضب الرب
شكرا للوسط
ريحتو قلوبنا بهذه الصور الطيبه الله يفرج عنهم
!!
وما ربك بغافل عم تعملون
اللعب بأعصاب السجناء
هذه ليست محاكمات بل ملعبة ، ماهي حكاية التأجيل لهذه الفترات الطويلة وكأن المحكوم عليهم ظلماً ليسوا بشراً ، والله إن ضمائرهم ميتة .
يا الله
الله ينتقم للمظلومين
بعد العام و اثار التعذيب واضحة
القصاص من المعذبين
العدالة الانتقالية ضرورة ملحة غير قابلة للنقاش
تأجيل وتأجيل ثم تأجيل والرجل يعاني وأسرته تعاني
بعد أيام سيطلعون علينا بأن الرجل بريء طيب وماذا عن هذا العذاب والمرّ الذي يلقاه بالسجن ماذا ستقولون لبارئكم عن ذلك هل سيسامحكم هو عن ذلك؟
دعو الرجل يخرج من السجن وإذا استطعتم ان تدينوه فأدخلوه هو لن يهرب ولن يستطيع الهرب فلماذا لا توقفوا سجنه وبعدها اجلتم النظر مرة او عشر ليس لاحد ان يلومكم اما ان يبقى يعاني داخل وانتم من تأجيل الى تأجيل فهذا ليس من العدل في شيء
وبشر الصابرين
كل ظالم وله يوم
الله موجود
الله اقوى