ترأس وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي صباح يوم الاثنين ( 30 أبريل / نيسان 2012) اجتماعاً لمتابعة مشروع تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الثانوية بحضور كبار المسئولين في الوزارة، حيث تم إطلاع الوزير على آخر مستجدات تطبيق هذا المشروع وآثاره على الطلبة والمعلمين وعلى الأداء المدرسي في المرحلة الثانوية بصورة عامة.
وقد بيّن العرض أن المتابعات الميدانية لفرق التحسين أظهرت أنه تم تدريب 3200 معلماً ومعلمة من العاملين في المدارس الثانوية على الإدارة الصفية الجديدة، وعلى الاستغلال الأمثل للزمن المدرسي، وتطبيق استراتيجيات تعليم وتعلم جديدة، حيث استفاد المعلمون والمعلمات من تخصيص حصتين في الأسبوع للتنمية المهنية لجميع العاملين في المدرسة، ضمن ما أتاحه تحسين الزمن المدرسي من وقت للارتقاء بأداء المعلم ونقل أثر الخبرات والتجارب بين المعلمين.
كما بيّن العرض الأثر الإيجابي للمكافآت التي حصل عليها العاملون في المدارس الثانوية في راتب شهر أبريل، وشملت إلى تاريخه 2903 منهم، وذلك وفقاً لما التزمت به الوزارة وفي حدود 14 في المئة من الراتب الأساسي للموظف المستوفي للمعايير ضمن جهودها لتحسين الوضع الوظيفي لمنتسبي المدارس.
أما على صعيد البيئة المدرسية، فقد أوضح العرض أنه قد تم منذ بداية الفصل الدراسي الثاني وتزامناً مع تنفيذ برنامج تحسين الزمن المدرسي تجديد التكييف بنسبة 100 في المئة ، وتوفير نقاط الشرب اللازمة وفقاً للمعيار بنسبة 100 في المئة ، وتوفير النظافة أثناء الدوام في جميع المدارس الثانوية، كما أن العمل جارٍ لزيادة عدد هذه المرافق قبل نهاية شهر مايو، أي قبل التاريخ المحدد في الخطة للانتهاء من هذه الخطة.
كما تبيّن أنه قد تم وضع قواعد المظلات الكبيرة في جميع المدارس الثانوية، وتم تركيب 20 منها، والعمل جارٍ للانتهاء من ذلك قبل نهاية شهر مايو.
أما بخصوص توفير المصليات، فقد أنيط هذا الأمر بالمدارس لتجهيز أماكن مناسبة للصلاة من ميزانيتها الخاصة.
وأكد الوزير خلال هذا الاجتماع على أهمية إنجاح المشروع بالصورة المطلوبة، لارتباطه بتحسين الأداء ككل وتحسين المخرجات التعليمية، مشدداً على أن تطوير عملية التعليم والتعلم تحتاج إلى عدة عناصر مهمة ومتكاملة ومنها زيادة زمن التعلم، الذي بدونه لا يمكن تطبيق الاستراتيجيات الجديدة، كما يتعذر توفير جلسات التنمية المهنية اللازمة والكافية للمعلمين، مشيداً بهذه المناسبة بجهود كافة العاملين في القطاعات المختلفة لإنجاح هذا المشروع، وخصوصاً التربويون العاملون في الميدان.