عقد أعضاء برلمان الشباب السوري اجتماعا يوم الثلاثاء (أول مايو) لمناقشة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في السابع من مايو أيار. ولا يتمتع برلمان الشباب بأي سلطات ويضم 60 عضوا معظمهم من مدارس مختلفة ويلتقون 30 يوما كل عام. وشكل برلمان الشباب في مارس آذار 2011. ووصف منتقدون الانتخابات البرلمانية بأنها صورية في وقت تستمر فيه حملة دموية لقمع محتجين مناهضين لنظام الحكم رغم اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة. ودخل الصراع بيم القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ومعارضين يطالبون بتنحيه عن السلطة شهره الرابع عشر. وتقول الأمم المتحدة إن القوات السورية قتلت 9000 شخص خلال الانتفاضة. بينما تقول دمشق إن مسلحين مناهضين للأسد قتلوا 2600 من أفراد قوات الأمن واتهمت الأمم المتحدة بغض الطرف عن "أعمال إرهابية" ضد قواتها. لكن الصراع لم يحتل مكان الصدارة في أذهان معظم الحاضرين في اجتماع برلمان الشباب اثناء استماعهم إلى كلمة محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب السوري. وقال طالب يدرس الحقوق يدعى خالد الحسن ‘ن اجتماع برلمان الشباب ساهم في تنوير الجيل الجديد الذي يمثل نسبة كبيرة من أفراد الشعب السوري. وقال طالب آخر حضر الاجتماع يدعى إبراهيم ملحم إن من المهم أن يدقق الناخبون من أبناء الجيل الجديد في اختيار المرشحين الذين سيمنحونهم أصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وستشارك ثمانية أحزاب سياسية جديدة في الانتخابات البرلمانية بعد تعديل الدستورالسوري الذي أقر في فبراير شباط 2012. ويتنافس أكثر من 7000 مرشح في الانتخابات على 250 مقعدا في مجلس الشعب.