اتهمت وزارة الداخلية الكويتية اليوم الأربعاء محتجين ممن لا يحملون جنسية والذين يعرفون باسم البدون بارتكاب أعمال إجرامية ضد الشرطة خلال مظاهرة.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات والعربات المدرعة لتفريق نحو 200 من المحتجين البدون أمس في أحدث مظاهرة للمطالبة بتحسين حقوقهم في البلاد.
ويقدر عدد البدون في الكويت بما يصل إلى 180 ألف شخص وهم محرومون من الجنسية بسبب القوانين الصارمة في البلاد التي يتمتع مواطنوها بمزايا اجتماعية سخية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها تأسف "لاعتداءات متظاهري (ساحة) تيماء ومحاولتهم دهس رجال الشرطة واتلاف المعدات والأجهزة واشعال الاطارات."
واضاف البيان "على الرغم من المناشدات والتحذيرات المتكررة التي أطلقتها وزارة الداخلية حيال عدم مشروعية التجمعات والتظاهرات التي يعتزم القيام بها بعض المقيمين بصورة غير قانونية إلا أنه تم الإصرار والدفع بهم من قبل بعض المحرضين لمخالفة القانون والتعدي على أجهزة الأمن وارتكاب أفعال مشينة يعاقب عليها القانون."
وقالت السلطات إنها اعتقلت 14 شخصا.
وساهمت ثروة الكويت في تجنيب البلاد امتداد انتفاضات المطالبة بالديمقراطية الى اراضيها في اطار "الربيع العربي".
غير أن الشرطة فرقت على مدى العام الاخير عدة مسيرات للبدون شارك فيها المئات في ضواح مهمشة قرب العاصمة.
وساعدت أزمة بين البرلمان والحكومة واتهامات لرئيس الوزراء السابق بالفساد في إثارة الاضطرابات.
وكان عشرات الكويتيين اقتحموا البرلمان في نوفمبر/ تشرين الثاني في إطار سلسلة أحداث أدت في النهاية إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
يطالبون بحقوقهم فقط وما دعته الداخليه ماهو الا تلفيق وتزوير
ماتدعيه الداخليه الا كذب وافتراء على البدون وما هو شى جديد على الداخليه الناس تبى حقوقها فقط ومظاهراتهم جدا سلميه
الناشع
أعطوا الناس حقوقهم ولن يقوموا بالمظاهرات ولن تكون هناك أعمال إجرامية كما تدعون.