العدد 3526 - الأربعاء 02 مايو 2012م الموافق 11 جمادى الآخرة 1433هـ

ماري لوبان

أعلنت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية (اليمين المتطرف) ماري لوبان، التي حلت ثالثة في الدور الأول لانتخابات الرئاسة، يوم الثلثاء (1 مايو 2012) أنها ستصوت بورقة بيضاء في الدور الثاني المقرر يوم الأحد 6 مايو، داعية بذلك ضمنا أنصارها إلى الاقتداء بها.

وقالت أمام تجمع لأنصارها إنه في الدور الثاني لانتخابات الرئاسة «سأصوت بورقة بيضاء». وأضافت «لن أمنح بالتالي الثقة ولا التفويض لأي من المرشحين» اليميني نيكولا ساركوزي أو الاشتراكي فرانسوا هولاند. وهاجمت لوبان (43 عاماً) كلاً من ساركوزي وهولاند لما وصفته بـ «خيانتهما» للقيم الفرنسية.

وكانت لوبان حصلت في الدور الأول على نسبة قياسية هي 18 في المئة، ويحاول كل من ساركوزي وهولاند استمالة أصوات اليمين لحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية لصالحهما.

- من مواليد أغسطس العام 1968.

- والدها جان ماري لوبان مؤسس الجبهة الوطنية الفرنسية (الحزب اليميني الفرنسي المتطرف)، الذي يوصف أيضاً بأنه عنصري ومعادٍ لمسلمي فرنسا الذي أصبحت عبارته المفضلة «فرنسا للفرنسيين» عنواناً له.

- حاصلة على شهادة الماجستير في القانون العام 1991، وفي العام 1992 حصلت على الماجستير أيضاً في دراسات حول القانون الجنائي.

- في العام 1986، انضمت إلى صفوف الجبهة الوطنية.

- مارست ماري لوبان مهنة المحاماة بين العامين 1992 و1998.

- انتُخبت عضواً في البرلمان الأوروبي في العام 2004 وأعيد انتخابها في العام 2009.

- عضو مجلس بلدي في مدينة هينان بومون بين العامين 2008 و2011، وهي معقل حزب الجبهة الوطنية.

- ساهمت ماري بقوة في إعادة تأهيل الحزب اليميني، الذي استطاع تحقيق نتيجة تاريخية في انتخابات بلدية فرعية نظمت العام 2009.

- في يناير 2011، تولت رئاسة الجبهة الوطنية خلفاً لوالدها جان ماري لوبان.

- استطاعت بعدها ماري أن تعيد الجبهة الوطنية إلى الساحة السياسية والإعلامية بعد غياب استمر سنوات، سببته هزيمة كبيرة مني بها في الانتخابات التشريعية والرئاسية (والدها) في العام 2007.

- كانت إحدى المهمات الرئيسية التي سطرتها تحسين صورة حزبٍ طالما اتُهم بمعاداة السامية، وشكل الفرنسيون المعادون للهجرة والكاثوليك المحافظون النواة الصلبة لأعضائه وضم في صفوفه في وقت ما حتى فرنسيين كانوا يصنفون أنفسهم صراحة بأنهم فاشيون.

- في حملتها الانتخابية ركزت على الهجرة إلى فرنسا والإسلام، وأنه يجب على المهاجرين الاندماج في الثقافة الفرنسية، كما حذرت من «خطر» الإسلام الذي «يهدد» الثقافة الفرنسية، ويجب أن يكون الإسلام في بلادها «فرنسياً».

العدد 3526 - الأربعاء 02 مايو 2012م الموافق 11 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً