رفع فرسان الإسطبلات المحلية من درجة استعداداتهم وتحضيراتهم لخوض منافسات سباق ختام موسم القدرة المسائي، الذي سينطلق مساء غد (الجمعة) على مضمار قرية القدرة البحرينية لمسافة 120 كم.
ويضع الفرسان التتويج بكأس ختام الموسم نصب أعينهم، لإنهائه بفوز معنوي وخصوصا أن معظم سباقات الموسم سيطر عليها فرسان الفريق الملكي الذين سيكونون المرشح الأبرز للفوز بكأس هذا السباق أيضا.
واستعد الفرسان بشكل متواصل، وتركزت التدريبات الليلية طيلة الفترة الماضية من أجل التعود على أجواء السباقات الليلية، التي تحتاج إلى إعدادات خاصة للفرسان والجياد على حد سواء.
وقال فارس إسطبل الأصايل محمد هلال الخاطري أنه يتوقع سباقا متميزا ومختلفا عن السباقات الماضية، إذ انه السباق الختامي والجميع يسعى إلى حصد آخر كؤوس الموسم.
وأضاف «السباقات الليلية لها طابعها الخاص وتحتاج إلى إعداد مختلف عن بقية سباقات الموسم النهارية، مؤكدا بأن فرسان إسطبل الأصايل لديهم الخبرة الكافية التي تمكنهم من تقديم الأداء القوي في السباقات الليلية كما هو الحال في السباق النهاري.
وتوقع أن تكون الأفضلية للفريق الملكي لما لديه من إمكانات ووجود فرسان وجياد مميزة تساعدهم على تقديم سباقات مميزة وتجعل الفريق مرشحا لحصد كافة بطولات الموسم.
وأشاد الخاطري بالعمل الجماعي داخل الفريق، مضيفا بأن فريق الأصايل بمثابة العائلة الواحدة والروح الأسرية تولد الرغبة الدائمة للانتصارات، وربما يكون هذا هو السر وراء تميز إسطبل الأصايل في مختلف سباقات الموسم.
ومن جانبه، أكد قال فارس إسطبل المغيرات ناصر عواد أن فرسان الفريق سيقدمون مستويات أفضل في السباق الختامي لموسم القدرة وسيسعون للتتويج في هذا السباق بعد أن ابتعد فرسان المغيرات عن المنصة في بطولة في البطولات الماضية.
وأشار عواد إلى ان فرسان الفريق يدركون صعوبة السباقات الليلية والمنافسة فيها وخصوصا مع وجود فرسان الفريق الملكي وفرسان الأصايل وإسطبلات الفاتح وبقية الإسطبلات المحلية التي أعلنت جاهزيتها لهذا السباق من خلال المستويات الكبيرة التي قدموه في سباق سمو ولي العهد الذي أقيم الشهر الماضي، ونأمل أن نوفق في هذا السباق ونتمكن من خلاله من تحقيق الهدف الذي تم وضعه للسباق وهو الوصول إلى منصات التتويج.
وأما فارس إسطبل الشوامخ راشد أحمد راشد فقال بأن فريقه قدم موسما مميزا وحقق نتائج متقدمة وإن لم يوفق في الوصول إلى منصة التتويج، متمنيا أن يكون هذا السباق تتويجا للجهود التي يبذلها جميع القائمين على الفريق من خلال الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباق.
وقال راشد: «السباق سيكون صعبا بكل تأكيد بوجود منافسة قوية من قبل الإسطبلات المحلية وخصوصا الفريق الملكي وإسطبلات الفاتح والاصايل، وهذا يعطينا دافعا قويا لبذل أقصى وسعنا للمنافسة على أحد المراكز المتقدمة».
وأشاد راشد بمستوى منافسات الموسم الذي شهد سباقات قوية ومثيرة، مؤكدا بأن هذا النجاح هو ثمرة لجهود رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وأعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون كثيرا من أجل تطوير رياضة القدرة في البحرين، متمنيا المزيد من التوفيق والنجاح للاتحاد في خططه المستقبلية لتطوير سباقات القدرة المحلية.
من جانبه، قال مدرب اسطبل الرويعي خالد الرويعي بأن السباق الليلي على كأس ختام الموسم سيكون صعبا وقويا، وقد تحدث فيه العديد من المفاجآت غير المتوقعة التي قد تغير من شكل المنافسة، وخصوصا أن السباقات الليلية تكون فيها نسبة المخاطر أكبر من السباقات التي تقام تحت ضوء الشمس.
وأكد الرويعي بأن فريقه قادر على تحقيق نتائج جيدة خلال السباق نظرا للاستعداد الجيد والمعطيات المبشرة التي تم تسجيلها خلال فترة الاستعداد لهذا السباق، متمنيا أن يوفق فرسان فريقه في تحقيق الفوز والوقوف على منصة التتويج في هذا السباق المهم الذي تختتم به منافسات القدرة المحلية.
وأشاد الرويعي بسباقات الموسم الجاري ووصفها بأنها كانت ناجحة ومتميزة، مؤكدا بأن هذا التميز ليس بغريب على الاتحاد الملكي ورئيسه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي لا يألوا جهدا من أجل تطوير المسابقات وإضافة اللمسات التطويرية التي جعلتها من أبرز سباقات القدرة في المنطقة.
وتمنى الرويعي كل التوفيق للاتحاد في تنظيم سباق مميز يتناسب من سمعة القدرة البحرينية ويؤكد القدرة التنظيمية الفائقة للكوادر العاملة في اللجان وأن يخرج السباق بالصورة التي تليق باسم البطولة.
ومن جهة ثانية، أكد رئيس لجنة خط سير سباق ختام الموسم فهد الرميحي بأن مسارات قرية البحرين الدولية للقدرة باتت جاهزة لانطلاقة السباق يوم غد (الجمعة).
وكانت اللجنة المنظمة للسباق اعتمدت في وقت سابق المراحل التي سيشتمل عليها السباق، إذ تم توزيع مسافة السباق البالغة 120 كم إلى 5 مراحل وهي (30 كم، 30 كم، 20 كم و20 كم و20 كم).
وقال الرميحي بأن اللجنة باشرت لجنة أعمالها في مسارات السباق في وقت مبكر بتوجيهات من رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدا أن لجنته أنهت كافة أعمالها في وقت مبكر وأصبحت المسارات جاهزة للتدريبات وبدء السباق.
وأضاف بأن العاملين في اللجنة بذلوا مجهودا كبيرا يشكرون عليه خلال الأيام الماضية، إذ كان العمل في المسارات مكثفا من أجل إنهاء كافة الأعمال في الوقت المناسب.
وأشاد الرميحي بدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد للجنة ومتابعة رئيس لجنة القدرة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة المستمر للأعمال الجارية في المسارات اذ كان هذا الاهتمام من الأسباب الرئيسية في انتهاء الأعمال في وقت مبكر.
العدد 3526 - الأربعاء 02 مايو 2012م الموافق 11 جمادى الآخرة 1433هـ