استقبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يوم الأربعاء (2 مايو 2012) مدير متحف الأرميتاج في سان بطرسبيرغ في جمهورية روسيا، ميخائيل بيوتروفسكي، بمناسبة زيارته للبلاد بدعوة من وزارة الثقافة لإلقاء محاضرة ضمن فعاليات شهر المتاحف في المنامة عاصمة الثقافة العربية للعام الجاري 2012.
- مستشرق روسي ومدير متحف الأرميتاج في مدينة بطرسبورغ الروسية.
- ترعرع في جو يتصف بحب الشرق واحترام الحضارات العريقة.
- والده عالم معروف في مجال المصريات وعمل مديراً لمتحف الأرميتاج سابقاً، ووالدته عالمة آثار وباحثة.
- درس بيوتروفسكي في قسم الشرق بجامعة لينينغراد (مدينة بطرسبورغ حالياً).
- ذهب إلى مصر في بعثة من قبل جامعة لينينغراد ليتلقى دورة تدريبية في جامعة القاهرة.
- في العام 1967 أصبح باحثاً في فرع لينينغراد لمعهد الاستشراق لدى أكاديمية العلوم السوفياتية.
- في العام 1973، قدم أطروحة الدكتوراه في موضوع قصة الملك الحميري أسعد الكامل.
- توجه بعدها إلى جمهورية اليمن حيث عمل مترجماً ومدرساً لتاريخ اليمن بالمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية، ورافقه إلى اليمن والداه اللذان شاركا في التنقيبات الأثرية.
- شارك بيوتروفسكي في عمليات التنقيب الأثرية في كل من منطقتي القوقاز وآسيا الوسطى.
- في العام 1983 عمل في البعثة السوفياتية اليمنية التاريخية المشتركة التي قامت بالدراسات الميدانية لطرق المواصلات التجارية القديمة.
- بحث بيوتروفسكي في تاريخ جزيرة العرب، وكتب الدراسات عن مملكتي سبأ وحمير وتاريخ الإسلام والنقوش العربية القديمة في الجزيرة العربية وملحمة العرب وحكاياتهم القديمة.
- اهتم بصورة خاصة بالعلاقة بين الحضارتين الجاهلية والإسلامية. وتناولت دراساته أواخر العصر الجاهلي ومطلع العصر الإسلامي.
- ترجمت الكثير من دراساته في موضوع تاريخ العرب إلى اللغة العربية. وألقى محاضرات في عدة جامعات من الدول العربية.
- في العام 1984، قدم أطروحة دكتوراه عن «جنوب الجزيرة العربية في مطلع القرون الوسطى».
- في العام 1992، تولى إدارة متحف الأرميتاج.
- ساهم بعدها في توسيع الأنشطة الثقافية الرامية إلى نشر الفن الروسي. وشارك بيوتروفسكي في افتتاح فروع للأرميتاج خارج روسيا.
- يعد متحف الأرميتاج واحداً من أكبر المتاحف في العالم، وأحد أقدم المتاحف والمعارض الفنية والبشرية والتاريخية والثقافية في العالم، وأغنى متاحف العالم، ويزخر بمختلف الفنون التشكيلية والتحف التاريخية والحضارية في العالم، يحوي ما يقارب من ثلاثة ملايين تحفة فنية موزعة على 400 قاعة في خمسة مبانٍ، ويعتبر من أهم المعالم السياحية في روسيا.
- يعود تأسيسه إلى أكثر من 240 عاماً، حين قررت الامبراطورة الروسية كاترينا الثانية إنشاء «أرميتاج» أو خلوة خاصة بها في قصرها الشتوي، وقامت بشراء اللوحات الفنية لتضعها فيه، وافتتحه القيصر الروسي نيقولا الأول في فبراير 1852، ويعمل فيه حالياً أكثر من 1500 موظف.
العدد 3527 - الخميس 03 مايو 2012م الموافق 12 جمادى الآخرة 1433هـ
