توج باربار بطلا لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الناشئين (تحت 18 عاما) على حساب الشباب بنتيجة 30-28 (12-13 الشوط الأول) في ختام الدورة السداسية، مفوتا على منافسه فرصة تحويل الحسم إلى مباراة فاصلة ورادّا اعتباره بعد خسارته بطولة الكأس بل وأكثر من ذلك، إذ فوت عليه المركزين الثاني الذي ذهب للاتفاق والثالث الذي راح لتوبلي وبذلك يحقق فائدة على مستوى المنافسة على كأس التفوق لهذا الموسم.

وقلد أمين السر العام خالد ناجم الميداليات الذهبية للفريق الأفضل على مستوى الدورة السداسية بفوزه في كل مبارياته التي لعبها، والأفضل كذلك على مستوى المباراة الختامية، وقدم مردودا مميزا في النصف الأول من الشوط الأول بتألق الحراسة والتماسك الدفاعي، وكرر ذات الشيء في الشوط الثاني، وفي النصفين الآخرين تراجع بشكل ملفت، ونجح حارسه المتألق في مباراة الأمس عيسى خلف في حسم الأمور لصالحه بتصدي لانفراد هدف التعادل قبل أقل من دقيقتين من النهاية وإلا لكانت الأمور في اتجاه المجهول بعد الهبوط الحاد في المستوى.

وبالعودة للمباراة، بدأ باربار في الدفاع بطريقة 3/3 فيما الشباب بدأ بطريقة 5/0/1 واضعا أحمد المقابي تحت المراقبة اللصيقة، وحملت البداية في طياتها أفضلية لباربار الذي تقدم بالنتيجة 5-2 خلال الدقائق السبع الأولى بتألق الحراسة والتحول السريع في الهجوم الخاطف، ودخل الشباب أجواء المباراة بعد ذلك بتألق علي الملا وتفوقه في المواجهة الفردية وتمكن من تقليص الفارق إلى هدف 6-5 وأضاع فاضل عباس فرصة تسجيل هدف التعادل بإهداره انفرادا صريحا بالمتألق عيسى خلف.

وفشل الشباب في استغلال النقص العددي في صفوف باربار لإيقاف محمد عبدالقادر لمدة دقيقتين، وفي الوقت الذي لم يجد صعوبة في التسجيل، لم يجد باربار صعوبة في التسجيل في مرماه بفضل اختراقات حسن علي من العمق، وتحولت النتيجة لـ 9-8 ثم 10-9 مع الدقيقة 16، وشهدت الدقائق الماضية تألق الجناح الأيسر الشبابي محمد القمر وكان أهم وأبرز الخيارات الهجومية، ثم سجل علي الملا هدف التعادل 10-10 من تصويبة مباشرة من الخط الخلفي مع حلول الدقيقة 20.

وحرم تألق الحراسة الباربارية الشباب من التقدم بالنتيجة لأول مرة أثناء خروج أحمد المقابي للإيقاف لمدة دقيقتين، ووسط مسلسل إضاعة الفرص الباربارية تمكن بعد ذلك من التقدم 11-10 عند الدقيقة 23، وتحولت النتيجة إلى 12-11، وغير طريقة الدفاع إلى 6/صفر بعد لم يستطع إيقاف الشبابيين عن الوصول لمرماه، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك شبابيا بنتيجة 13-12.

وحقق باربار بداية مثالية جدا في الشوط الثاني، وتمكن من اقتناص المقدمة بفارق وصل تدريجيا إلى 3 أهداف 17-14 ثم 18-15 مع حلول الدقيقة السابعة وسط ترابط دفاعي باربار مميز مدعما بقوة في الحراسة وتفكك دفاعي شبابي ملحوظ استغله البارباري وزاد الفارق مع تواصل السيطرة الباربارية المطلقة إلى 7 أهداف 23-16 مع حلول الدقيقة 12، وتحولت النتيجة بالفارق ذاته إلى 24-18 مع الدقيقة 16 التي شهدت حصول المقابي على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.

استغل الشباب النقص الباربار وقلص الفارق إلى 4 أهداف 24-20 في الهجوم الخاطف، ثم صارت النتيجة 27-23 مع الدقيقة 23 وسط تبادل في التسجيل وإضاعة الفرص أيضا، وتغيرت الموازين في الدقائق التالية لما حول مدرب الشباب الوطني محمد خليل طريقة الدفاع إلى 3/3 وتمكن الشباب من تقليص الفارق في النتيجة إلى هدف 28-27 وأضاع علي الملا هدف التعادل بإهداره انفرادا صريحا تألق عيسى خلف في رده قبل أقل من دقيقتين وانتهت فيما بعد 30-28، أدارها حسين الموت وعلي عيسى.