تمثل قيادة ريال لإحراز لقبه رقم 32 في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم انتصارا شخصيا للمدرب جوزيه مورينهو لكن التتويج في دوري أبطال أوروبا هو المقياس الحقيقي لتقييم المدربين في النادي الذي قد يكون الأكثر نهما للألقاب في العالم.
وتعاقد رئيس ريال فلورنتينو بيريز مع مورينهو صاحب الشخصية المميزة ليحضر إلى اسبانيا من إنتر ميلان ومنحه سلطة غير مسبوقة في ظل سعي بيريز عملاق صناعة البناء وعشاق ريال المخلصين لإحراز اللقب العاشر في المسابقة القارية.
وفي فترة رئاسته الثانية لأغنى أندية العالم من حيث الإيرادات ضخ بيريز مئات الملايين من اليورو لتعزيز صفوف ريال بلاعبين مثل كريستيانو رونالدو وكاكا وكريم بنزيمة في سعيه لإنهاء هيمنة برشلونة على الساحة محليا وخارجيا لكن المهمة لم يكتمل منها إلا النصف فقط. وقال كاتب عمود في صحيفة آس المقربة من ريال يوم الاثنين «فوز ريال بلقب كأس الملك ليس شيئا فريدا ولا الفوز بالدوري والوصول مرتين متتاليتين لقبل نهائي دوري الأبطال».
وأضاف في إشارة إلى صيحات الاستهجان في استاد برنابيو حين رددت مجموعة متحمسة من المشجعين اسم المدرب أثناء مباراة انتصر فيها الفريق على اشبيلية يوم الأحد الماضي «هذا شيء عادي بالنسبة لمدريد. بالطبع توقعت وأتوقع المزيد من مورينهو وأظن أن من هتفوا يوم الأحد كانوا يفكرون بالطريقة نفسها».
وحتى لو لم يقدم مورينهو لبيريز اللقب الأوروبي وثار مشجعو ريال أكثر فإن إنجازه بقيادة هذه التشكيلة للقب الدوري على حساب برشلونة ينبغي أن ينال من الثناء ما يستحق.
وتوصل مورينهو للاستقرار المطلوب ليتفوق على برشلونة الذي يضم أحد أفضل الفرق في تاريخ اللعبة وذلك بفضل الاعتماد على القوة المميزة للهجوم. وقال اميليو بوتراخينيو الذي كان مهاجما في تشكيلة توشاك ويشغل الآن منصب مدير الكرة لريال متحدثا لصحيفة ماركا الرياضية مؤخرا «ذلك الفريق أمضى 5 سنوات يلعب معا بينما الفريق الحالي لم يجتمع إلا منذ فترة أقصر لذلك يستحق ثناء أكبر».
وأضاف «التشكيلة الحالية لريال مدمرة وهناك عدد من اللاعبين في الفريق يمكنهم تسجيل الكثير من الأهداف». ويدرك مورينهو أن لقب الدوري سيكون متوقعا منه في الموسم المقبل أما الفشل مرة أخرى في الفوز بدوري أبطال أوروبا فقد يثير جدلا جديدا حول أساليبه وطرق اللعب التي يطبقها.
العدد 3527 - الخميس 03 مايو 2012م الموافق 12 جمادى الآخرة 1433هـ
برشلوني شيبة / بكل مره يقعون بنفس الامتحان وتتبخر احلامهم
الان بنظرهم البطولات غير لانهم كانوا غير قادرين تحقيقها العام الماضي فازو ببطولة الكاس خرجو للشوارع مزقوا ثيابهم من الفرح اصبحوا كالثيران الهائجة رفعو الكاس وقالو ها هي البطولات هذا اول الغيث بطولة كبيرة هللو وفرحو اسابيع لها واليوم لبرشلونه لا انها ليس بطولة انها بطولة الصغار و و و وحتى دوري الابطال لم يسلم منهم ضيع برشلونه ضربة جزاء هتفو انقضوا على من يمارس الرعب بجحورهم بانه انتهى وانتهى فريقه ومن الصدف امتحنو نفس الامتحان واولهم سقط ممن يصفقون له وغادرو بخيبة نفس ما يعيرون به الاخرون
ولا حتى في احلامهم بصدقون
مثل قال قوردلا الان تعطونا ضربات الجزاء اين انتم وقت الفريق يحتاجها خططو بكل شي حتى وصلو الى هدفهم ولكن هنا مربط الفرس با امكانك تخطط وترسم بخباثة اشلون تاخد دوري ولكن لا يمكن ترسم هذا الشي الى بطولات خارجية وكم شفنا يوم مورينهو قابل الكبار ولو لمرة واحده حدفوه اوت وامام جماهيره واعتقد امتحان واحد فقط بين مستواه الحقيقي هذه بطولة انتهت وان شاء الله نتبدي موسم قادم ونشوف هل تغير شي والايام كفيلة لانعرف مستوى الكل وحلو ان نتبدي بكاس السوبر اول الموسم ولا تنسو موعدكم لكاس اللى شغل كل اسبانيا وانكسر
الحكام ساعدوا الريال
ضربات جزاء الغير المحتسبه ضد الريال كان لها دور فعال لتحقيق الدوري و العكس صحيح ضربات جزاء غير صحيحه للريال كيف لا يأخذون الدوري شكرا للأتحاد الاسباني و خاصة لجنة الحكام على تنفيد قراراتهم لمصلحة الريال و في المقابل تضرر النادي الكتلوني من الحكام الضلام حيث لم يحتسبوا ضربات جزاء مثل مباراتهم مع اسبنيول و غيرهم كثر و اهداف تلغى مثل لقاء اساسونا الذي لغي هدفان شرعيان اقولها مرة اخر شكرا للاتحاد الاسباني و لجنة الحكام على اهداء الدوري للريال