عبرت السفينة "اتش ام اس اوشن"وهي أكبر سفينة برمائية في البحريةالبريطانية، المنعطفات والمسارات الضيقة لنهر التايمز في لندن اليوم الجمعة في اطار تدريب أمني كبير استعدادا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية.
وقالت وزارة الدفاع ان السفينة"اتش ام اس اوشن"سوف ترسو في جرينيتش في شرق لندن حيث ستعمل كمنصة انطلاق لثمانية مروحيات طراز لينكس وقاعدة للقناصة بمشاة البحرية الملكية خلال التدريب الحالي واسمه الكودي"حارس الأولمبياد".
وقامت السفينة بدورية قبالة ساحل ليبيا العام الماضي خلال حملة بقيادة حلف شمال الاطلسي(الناتو)لدعم الثوار الليبيين في قتالهم للاطاحة بنظام معمر القذافي. وقالت البحرية قبل وصولها إلى جرينتش، عبرت السفينة التي يبلغ عرضها 38 مترا المسارات الضيقة لنهر التايمز ثم دارت بزاوية 180 درجة.
وقال قبطان السفينة اندرو بيتون إن /اتش ام اس اوشن/ عبرت فجوات صعبة يبلغ عرضها 60 مترا فقط.
وسوف تقدم السفينة" المساعدة الحيوية" في وقف أي نوع من التهديدات الحقيقية في النهر خلال دورة الألعاب التي تفتتح في 27 تموز/يوليو المقبل. وتحمل السفينة خلال دورة الألعاب 300 فرد عسكري يتولون مهمة توفير الامن في متنزه جرينتش القريب وسوف تستقبل زيارات سكان لندن لها.
ويشارك في التدريب الأمني ، الذي يستمر تسعة أيام، وهوالأخير الذي يتم علي هذا النطاق الواسع قبل الاولمبياد ، مروحيات وطائرات نفاثة في سماء لندن وبطاريات مضادة للصواريخ مثيرة للجدل في ستة مواقع.
وقال وزير الدفاع فيليب هاموند إن التدريب يرمي إلى ضمان توفير الأمن ونجاح دورة الالعاب الاولمبية. وفي اشارة واضحة إلى القلق العام بشأن تواجد الكثير من المعدات العسكرية حول لندن، قال"لا داعى للخوف من التواجد العسكري في أوقات السلم".
غير ان، هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) قالت معلقة على التأثير الرادع للتدريبات إن الهدف الرئيسي هو اظهار انه" سوف يتم مشاهدة الجيش البريطاني خلال الأولمبياد"