قال رئيس أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان، يوم الأربعاء (2 مايو 2012) إن المجلس العسكري «يبحث تسليم السلطة في 24» مايو الجاري إذا انتخب الرئيس خلال الجولة الأولى للانتخابات المقرر إجراؤها في 23 من الشهر نفسه.

ويأتي تصريح عنان بعد مقتل 20 شخصاً، وفقاً لمصادر طبية، في مصادمات بين متظاهرين كانوا يعتصمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع وأشخاص مجهولين هاجموهم فجر الأربعاء.

وكان المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير العام الماضي تعهد بنقل السلطة إلى رئيس منتخب في نهاية يونيو المقبل.

وتقرر إجراء الجولة الثانية للانتخابات، إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى، في 16 و17 يونيو.

- من مواليد العام 1948، في محافظة الدقهلية (شمال العاصمة المصرية، القاهرة).

- خريج الكلية العسكرية العام 1967.

- شارك في حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل في ستينات القرن الماضي، وحرب أكتوبر العام 1973.

- قائد كتيبة صواريخ، 1981.

- ملحق لوزارة الدفاع المصرية في المغرب، 1990.

- قائد لواء في الجيش المصري، 1992.

- قائد فرقة دفاع جوي، 1996.

- قائد قوات الدفاع الجوي، 1997.

- رئيس فرع عمليات الدفاع الجوي، 1998.

- رئيس أركان قوات الدفاع الجوي، 2000.

- قائد قوات الدفاع الجوي، 2001.

- رئيس هيئة أركان الجيش المصري، 2005.

- أثناء ثورة «25 يناير» المصرية، كان عنان في الولايات المتحدة الأميركية ضمن وفد عسكري، وذكر مراقبون حينها أن عنان تعهد للإدارة الأميركية بوقوف الجيش على الحياد وعدم تدخله ضد المتظاهرين ضد نظام مبارك.

- أثناء الثورة نزل عنان مع وزير الدفاع آنذاك حسين طنطاوي إلى الشارع واختلطا بالمتظاهرين وطمأناهم أنه لن يتم إصدار الأمر بإطلاق النار عليهم، وبحسب المراقبين أن ذلك يأتي انطلاقاً من قناعة كل منهما بأن حماية مكانة المؤسسة العسكرية وصدقيتها تتقدم على حماية مبارك الذي كان يزداد ضعفاً كل يوم أمام التظاهرات.

- عضو المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والذي يحكم مصر منذ الإطاحة بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير 2011.

- ينظر إليه محللون على أنه يمثل مركز القوة والثقل في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شئون مصر، بعد تنحي مبارك. ويصفه بعض المراقبين بأنه لا يرفض التغيير السياسي في مصر من حيث المبدأ، عكس رئيس المجلس المشير طنطاوي الذي يصفونه بأنه معارض للتغيير، رغم كونهما كانا ينتميان إلى الصفوة العسكرية التي كانت تحيط بمبارك.