تلقى المهاجم البرازيلي المخضرم رونالدينهو /32 عاما/ عرضا للعب ضمن صفوف فريق شنغهاي شينخوا الصيني لكرة القدم بعقد يمتد لعامين، حسبما أفادت صحيفة "إكسترا" أمس الجمعة موضحة أن اللاعب قد يترك فريقه الحالي فلامنغو البرازيلي لقبول هذا العرض الصيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدينهو سيحصل بمقتضى العقد مع النادي الصيني على ما يقرب من 20 مليون دولار هي قيمة مقدم العقد البالغ ثلاثة ملايين دولار بخلاف راتب شهري يبلغ 700 ألف دولار.
وتجنب روبرتو دي أسيس، شقيق اللاعب ووكيل أعماله، الحديث عن تأكيد هذا العرض.
وقال دي أسيس، في تصريحاته للصحيفة، "لم يصلنا أي شيء من الصين" مشيرا إلى أنه في حالة تلقيه أي عرض سيحيله فورا إلى نادي فلامنغو للرد عليه خاصة وأن رونالدينهو يرتبط مع النادي البرازيلي بعقد حتى 2014.
وفي الوقت نفسه أكد ميشيل ليفي نائب رئيس نادي فلامنغو للشئون المالية أن شيئا لم يصله بشأن هذا العرض الصيني.
ولكنه أشار أيضا إلى أن ناديه يعاني من الموقف المالي الخطير بسبب تراكم الديون بملايين الدولارات ومنها المستحقات الخاصة برونالدينهو ولذلك فإنه قد يوافق على التفاوض إذا تلقى هذا العرض.
وأوضح ليفي أن نادي فلامنغو ليس من الأندية الثرية وأنه يعاني حاليا من ديون ضخمة.
وأضاف "في غضون عام أو عامين، قد تتحسن الظروف ويصبح النادي قادرا على تحقيق التوازن من الناحية المالية. الموقف حاليا لا يسمح بغلق الباب أمام التفاوض بشأن رونالدينهو. إذا كان هناك عرض، سنناقشه على الأقل".
وتدهورت علاقة رونالدينهو بنادي فلامنغو كثيرا في الشهور القليلة الماضية بسبب تأخر النادي في سداد راتب اللاعب ليبلغ إجمالي المستحقات المتأخرة له 2.6 مليون دولار.
وبدأت المشاكل بين الطرفين في منتصف العام الماضي بسبب خلاف تفجر بين فلامنغو وراعيه الأساسي وهو شركة "ترافيك" للتسويق الرياضي التي كانت تسدد 390 ألف دولار من بين 650 ألف دولار يحصل عليها اللاعب شهريا.
وفي بداية العام الحالي، قطع النادي علاقته بشركة "ترافيك" وأعلن أنه سيتكفل بمفرده براتب رونالدينهو.
ويثق النادي في قدرته على توقيع عقد مع راع جديد ولكنه لم يبرم هذا التعاقد حتى الآن مما ضاعف من المشاكل المالية التي يعانيها النادي خاصة مع خروجه صفر اليدين من المنافسة في مسابقة كأس ليبرتادوريس.