برعاية وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة حسن عبدالله فخرو أقامت الجمعية بالتعاون مع معهد البحرين للموسيقى (المهرجان الموسيقي السابع للأطفال الموهوبين)، والذي دأبت على إحيائه للسنة السابعة على التوالي بحضور مجموعة من الفنانين والمهتمين ورواد الجمعية، وذلك على صالة مسرح مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية.

وخلال افتتاح الأمسية ألقى رئيس الجمعية حسن فخرو كلمة أشاد فيها بـ «هذا المشروع الهادف والمتجدد الذي تتشرف الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة بتنظيمه بالتعاون مع معهد البحرين للموسيقى والذي تهدف من خلاله لاكتشاف وتطوير ملكة الإبداع والمقدرة المتوافرة عند أطفال هذا البلد العزيز وخصوصا الموهوبين موسيقيا». وأضاف فخرو أن المهرجانات الستة السابقة كانت مصدر الفخر والاعتزاز للجمعية ولكثير من المهتمين بتنمية ثقافة الطفل وإبداعاته واستطعنا من خلالها التأكيد على أن هذا البلد العزيز يحوي بين ربوعه الرائعة كما هائلا من الإنسان البحريني المتقدم بل حتى الفذ، فالفنون بصورة عامة والموسيقى بصورة خاصة تعتبر رافدا أساسيا وعظيما لتطوير طموحات الشعوب».

وفي نهاية كلمته قدم فخرو شكره وتقديره لأعضاء الجمعية واللجنة المنظمة للمهرجان على الجهد الكبير والعمل الدؤوب في خدمة الجمعية وأهدافها.

فيما ألقت أمين سر الجمعية ومنسقة المهرجان فوزية المحروس كلمة أشارت فيها إلى أن هذا الحدث الموسيقي يأتي تعبيرا عن إيمان أعضاء ومنتسبي الجمعية العميق بأهمية تعزيز المواهب وتوفير الرعاية والحماية الكاملة لحقوق الطفل الموهوب.

وأضافت المحروس من هذا المنطلق دأبت الجمعية على تنظيم المهرجان السنوي للأطفال الموهوبين موسيقيا، حيث يعد هذا المشروع من أحد المشاريع المهمة التي توليها الجمعية اهتماما خاصا باعتباره يأتي في سياق أهدافها المتمثلة بدورها التنموي في خدمة الطفولة عامة وفئة الموهوبين خاصة قناعة منها بأهمية رعاية قدراتهم ومواهبهم الإبداعية واحتضان طاقاتهم وتسليط الضوء عليها واستثمارها نحو القنوات الهادفة والمنشودة من أجل النهوض بالطفولة في هذا البلد العزيز. وقدمت المحروس جزيل شكرها لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع.

وقد استمع الحضور لمجموعة متميزة من المعزوفات والمقطوعات الشهيرة العربية والعالمية.

وفي نهاية الحفل كرم راعي المهرجان فخرو جميع المشاركين والقائمين على المشروع.