العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ

خالد شيخ محمد

دخل المتهمون الخمسة في اعتداءات 11 سبتمبر أمس السبت (5 مايو 2012) إلى قاعة المحكمة العسكرية في غوانتنامو لمحاكمتهم في مسئوليتهم عن الاعتداءات الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال كبير المدعين الجنرال مارك مارتنز إن «الجهة التهامية مستعدة لمباشرة النظر في قضية خالد شيخ محمد ضد الولايات المتحدة».

ولم يظهر المتهمون الخمسة علناً منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وجلس الخمسة مع مسافة تفصل الواحد عن الآخر وكانوا غير مقيدين ويرتدون ثياباً بيضاء، وبدا خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر للاعتداءات ملتحياً.

ويواجه المتهمون عقوبة الإعدام لمسئوليتهم عن مقتل ألفين و976 ضحية في الاعتداءات.

- ولد خالد شيخ محمد، المعروف بـ «كاي.إس.إم» وهي الأحرف الأولى من اسمه بالأبجدية الإنجليزية، في 24 أبريل 1965 في الكويت لعائلة متواضعة أصلها من بلوشستان في باكستان.

- بدأت كراهيته للولايات المتحدة خلال وجوده في كارولينا الشمالية (جنوب شرق) التي انتقل إليها العام 1983 للدراسة قبل أن يغادرها العام 1986 مع شهادة دبلوم في الهندسة الميكانيكية.

- انضم في سن الـ 16 إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تشرّب بأفكارها المتشددة.

- روى أحد واضعي سيرته الذاتية وهو ريتشارد مينيتر لـ «فرانس برس» أنه عاش في الولايات المتحدة «في دائرة مغلقة جداً من العرب القادمين من الكويت»، وأن السبب في حقد هذا الباكستاني، القصير القامة، على «الشيطان الأكبر» الأميركي هو سياستها الموالية لإسرائيل.

وجاء في تقرير للمخابرات الأميركية أن «تجربته المحدودة والسلبية في الولايات المتحدة التي تخللها دخوله السجن لفترة بسبب عدم تسديد فواتير مالية كان لها بالتأكيد دور كبير في سلوكه طريق الإرهاب».

- جذبه الجهاد ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان فتوجه إلى شمال باكستان حيث التقى كما جاء في تقرير اللجنة الأميركية عن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر عبد رب الرسول سياف أحد قادة المجاهدين الأفغان الذي أصبح مرشده.

- وقد ساعده وجود شقيقه في مرتبة جهادية عالية ومستوى تعليمه «الذي أعطاه قيمة كبيرة» في عيون الإسلاميين في سرعة الانضمام إلى صفوف هؤلاء وفقاً لمؤلف كتاب «ماسترمايند».

- بقي في أفغانستان حتى 1992 انتقل بعدها إلى البوسنة للقتال ضد الصرب.

كان هذا الحدث هو الذي لفت إليه أنظار أسامة بن لادن. وروى مينيتر أن «بن لادن أدرك أن لوجود هذا الرجل الصغير الحجم الشديد المراس أهمية كبرى في تحويل القاعدة إلى منظمة ضخمة».

- هكذا سرعان ما شارك خالد شيخ محمد، الأب لستة أبناء يعيشون اليوم في فقر مع زوجته في إيران، في كل اعتداء أو محاولة اعتداء كبيرة للقاعدة.

- وفي هذا الإطار وضع مع رمزي يوسف انطلاقاً من مانيلا مخططاً لتفجير 12 طائرة تجارية أميركية فوق المحيط الهادي في ما يعرف بـ «مخطط بويينكا» الذي أحبط بعدما اجتاح حريق أحد مخابئ القاعدة ما سمح للشرطة في الفلبين بضبط جهاز كمبيوتر يحتوي هذه المخططات.

العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:44 م

      من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

      اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب إهزم الصليبين أينما وجدوا فهم أعداءك وأعداء دينك.

    • زائر 1 | 10:23 ص

      القاتل يقتل

      الشيطان الاكبر سيقتلك يا قاتل

اقرأ ايضاً