شاهدت زوجة أحد الضباط الأميركيين زوجها يخطفه الموت، بينما كانا يتبادلان الحديث عبر موقع «سكايب»، حيث لفظ الزوج أنفاسه في قاعدته العسكرية بأفغانستان، فيما كانت الزوجة في منزلها بالولايات المتحدة، وتفصل بينهما مسافة تصل إلى 12 ألف كيلومتر، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية الإخبارية.
وأكدت أسرة الزوجين أن النقيب بروس كيفين كلارك كان في قاعدته بمنطقة «تارين كوت»، التي تبعد نحو 140 كيلومتراً، إلى الشمال من قندهار، عندما لفظ أنفاسه أثناء جلسة محادثة اعتيادية مع زوجته، الإثنين الماضي، فيما مازالت أسباب وفاته غامضة.
وقال المتحدث باسم مركز «ويليام بومونت» الطبي، كلارنس ديفيز، في «إل باسو» بولاية تكساس، حيث توجد القاعدة الأصلية لكلارك، إنه لم يتم، حتى اللحظة، معرفة كيف لفظ الضابط الأميركي أنفاسه، مشيراً إلى أن ظروف وفاته مازالت قيد التحقيق. وأقر المتحدث العسكري بأنه «أخطأ» عندما قال في تصريحات سابقة، الجمعة: «نعتقد أن وفاته (كلارك) كانت لأسباب طبيعية»، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت أسرة الضابط الأميركي في بيان أنها كانت تأمل في حدوث «معجزة»، بعدما شاهدت زوجته سوزان ما حدث له في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إلا أن «ذلك لم يحدث»، دون أن يتضمن البيان أي إشارة لطبيعة ما حدث للزوج أثناء حديثه مع زوجته.
العدد 3530 - الأحد 06 مايو 2012م الموافق 15 جمادى الآخرة 1433هـ
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
يا الله بحسن الخاتمة