واصل فريق المحرق مطاردته لغريمه الرفاع المتصدر عندما ضرب زلزالاً قوياً في مرمى فريق الحالة بستة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد الأهلي في ختام الجولة الخامسة عشرة لدوري «فيفا» للدرجة الأولى لكرة القدم، ليرفع المحرق رصيده إلى 34 نقطة محافظاً على فارق النقطتين الذي يفصله عن الرفاع بانتظار الجولات الثلاث المتبقية لحسم بطل الدوري ، فيما جمدت الخسارة الحالة في المركز الثامن بـ 15 نقطة في صراع خطر الهبوط.
وكانت النتيجة الكبيرة مفاجئة على ضوء مجريات الشوط الأول الذي شهد أفضلية للحالة وتقدم بهدف قبل أن ينهار فجأة وسط انتفاضة محرقاوية في الشوط الثاني ساهمت في تسجيل النتيجة الكبيرة!
وحقق المحرق الأهم على رغم ظهوره بصورتين مختلفتين إذ ظهر في أسوأ حالاته في الشوط الأول إذ شهدت التشكيلة المحرقاوية عدة تغييرات وغاب عنها نجميه محمد سالمين وإسماعيل عبداللطيف بسبب الإيقاف ووضح عدم الانسجام بين عناصره خصوصاً في خط الوسط الذي كان مفككاً فلم نر ظهوراً إلى الرباعي راشد الدوسري ومحمود جلال ومحمود «رينغو» والشاب حمد الدخيل فضلاً عن غياب دور المساندة من الظهيرين وليد الحيام والمغربي جمال ابرارو وكثرت الأخطاء وامتزج أداؤه بالتوتر فيما انعكست سوء الحال على الناحية الهجومية التي كانت غائبة من خلال الثنائي حسين علي بيليه والبرازيلي دييغو، وكان أبرز ما يستحق الذكر للمحرق في هذا الشوط هدف التعادل الذي سجله المدافع المتقدم إبراهيم المشخص أثر ركلة ركنية في نهاية الشوط.
انتفاضة حمراء
وتغيرت صورة المحرق في الشوط الثاني وأظهر رغبة جادة في الفوز فتحركت جميع خطوطه فكانت نقطة التحول الهدف الثاني الذي سجله محمود جلال بكرة رأسية أثر ركلة ركنية إذ منح هذا الهدف دافعاً قوياً للاعبي المحرق من أجل فرض السيطرة الميدانية وأصاب لاعبي الحالة بالارتباك فتفككت صفوفه وظهرت الثغرات فلم تمر دقائق إلاّ وتمكن دييغو من وضع بصمته الوحيدة في المباراة بتسجيله الهدف الثالث بكرة سهلة أخطأ حارس الحالة في صدها!
واستمرت السيطرة المحرقاوية على مجريات المباراة ومنحتها تبديلات مدربه عيسى السعدون نشاطاً وأصبحت جميع الطرق تؤدي إلى مرمى الحالة وأعلن نجمه وهدافه حسين علي بيليه عن نفسه بتسجيل الهدفين الرابع والخامس بمهارة ليرفع رصيده إلى عشرة أهداف مشاركاً في صدارة الهدافين، قبل أن يختتم محمود جلال السداسية بتسديدة قوية متوجاً التفوق الأحمر!
تفوق وانهيار!
في المقابل ظهر الفريق الحالاوي بوجهين مختلفين في المباراة إذ كان الأفضل في الشوط الأول من حيث التنظيم والانتشار وحيوية ونشاط لاعبيه الذين أجادوا تنفيذ المهام الدفاعية والهجومية، وتفوق خط وسطه من خلال أدوار ومهام الرباعي حسين الشكر وخالد الشمري في تأدية المهام الدفاعية فيما تولى الثنائي فيصل السعدون وجاسم عياش مهام قيادة الهجمات بنشاطهما الواضح على الطرفين، وتفاعل معهما ثنائي الهجوم أحمد الختال ومحمد صالح وشكل الرباعي فعالية وإزعاجاً لدفاع المحرق ونجح الختال من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 12 عندما قاد الهجمة ومررها إليه فيصل السعدون عرضية وسط غياب التغطية الدفاعية ليلعبها الختال في المرمى.
وأعطى الهدف ثقة ونشاطاً للحالاوية وفرضوا أفضليتهم وهددوا مرمى المحرق بهجمات مباغتة فيما كان واضحاً تماسك خطي الدفاع والوسط. بيد أن الفريق الحالاوي فاجأ الجميع بانهيار في الشوط الثاني الذي غاب فيه تماماً عن أجواء المباراة فتفككت صفوفه وظهرت المساحات وكثرت الأخطاء دون مقدمات وغاب دوره الهجومي وحتى تبديلات مدربه لم تغير من الوضع الصعب للفريق فتلقى الخسارة الثقيلة!
العدد 3530 - الأحد 06 مايو 2012م الموافق 15 جمادى الآخرة 1433هـ
؟؟
لماذا لم تتطرقوا الى مستوى التحكيم الهزل الذي ظهر به الحكم
دارت الايام
سبحان الله شوف الايام شلون تدور
قبل سنتين الرفاع انتظر هديه من الاهلي
وعقبها الاهلي انتظرو هديه من الرفاع
والحين لمحرق تنتظر هديه من الاهلي
دارت الايام اتمنى اتخلون موضوع كامل عن هل شي