حسم الشباب المقعد المتبقي في الدور نصف النهائي في دوري كبار اليد وتأهل لمواجهة باربار يوم غد الثلاثاء وذلك بعد فوزه على الدير في المباراة المعادة بنتيجة 29-24، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 17-13، وأقيمت المباراة على صالة إتحاد اليد في أم الحصم.
ودفع الدير ثمن تألق الحارس الدولي أحمد منصور ولم يستثمر المستوى المميز الذي قدمه محمد عبد الحسين، وكان حامل اللقب الذي فقد لقبه بالخروج من الدور نصف النهائي قادرا في النصف الثاني من الشوط الثاني على العودة شرط استثمار الفرص في المواجهات المباشرة، وأضاع كمًّا من الفرص، وفي المقابل أنقذ أحمد منصور فريقه من السقوط بعد الهبوط الحاد في المستوى.
وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر، وجاءت البداية متكافئة المستوى، وصارت النتيجة مع حلول الدقيقة السادسة التعادل 3-3، اعتمد الدير في التسجيل عبر الإختراق من الجناحين من خلال علي العشيري وعبد الله عيسى فيما الشباب عبر تصويبات جاسم السلاطنة من الخط الخلفي، وتقدم الشباب لأول مرة 4-3 مع حلول الدقيقة الثامنة عبر سلمان رضي في الهجوم الخاطف.
واستعان مدرب الدير التونسي شهاب الدريدي بمحمد ميرزا لتقوية الدفاع وتنشيط الهجوم بدلا عن علي عبد الهادي، وحول مدرب الشباب الوطني عصام عبد الله طريقة الدفاع إلى 5/0/1 واضعا حسين بابور تحت الرقابة اللصيقة، وتحولت النتيجة لـ 7-5 مع حلول الدقيقة 12 ولولا تألق محمد عبد الحسين في المواجهات المباشرة لكان الفارق أكبر للشباب، في الوقت الذي تسابق لاعبو الدير على إضاعة الفرص بسبب الفردية والتسرع في إنهاء الهجمة.
وسجل حسين بابور الهدف السادس للدير عند الدقيقة 14 بعد توقف دام أكثر دقائق عن التسجيل ولكن الشباب لم يتوقف عن التسجيل بتصويبات السلاطنة وحسين مكي من الخط الخلفي وسط غياب حوائط الصد وتحولت النتيجة إلى 9-6 ثم إلى 10-6 مع حول الدقيقة 17، وكحل هجومي آخر دفع مدرب الدير بمحمد عبد الهادي لتفعيل الجناح الأيسر، وعلى رغم كفاءته الهجومية استبدل مدرب الشباب جاسم السلاطنة بعلي مكي ودفع بمحمد النشيط بدلا من آدم النشيط.
وفشل الدير في أستثمار أفضليته الدفاعية بسبب الأخطاء المرتكبة أثناء نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم وبقى فارق الـ 4 أهداف 13-9 مع الدقيقة 22 ثم 14-10 وبعد ذلك 15-11 ومن ثم 16-12 وسط تألق عبد الله عيسى من جانب الدير وجاسم خميس من جانب الشباب وانتهى الشوط الأول بعد ذلك شبابيا بنتيجة 17-13.
وحقق الدير بداية الشوط الثاني بداية مثالية جدا بالتماسك الدفاعي والحراسة ثم التسجيل عبر الهجوم الخاطف، ونجح خلال الدقائق الثلاث الأولى تقليص الفارق إلى هدف 17-16 غير أن خروج محمد السعودي للإيقاف لمدة دقيقتين أوقفت بدايته وسمح للشباب بإلتقاط الأنفاس وأستعاد فارق الـ 4 أهداف 20-16 ثم 21-16 مع حلول الدقيقة 11 وسط تألق الحارس أحمد منصور ولولا تألق محمد عبد الحسين في المقابل لكان الفارق أكبر للشباب.
ولم يستثمر الدير خروج جاسم السلاطنة للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب تألق أحمد منصور والهدف رقم 17 بعد توقف دام 10 دقائق وصارت النتيجة 22-17 ثم 24-20 مع الدقيقة 19 وسط تبادل في التسجيل عبر حسين مكي وبابور، وفرط الدير مرارا في تقليص الفارق بإهداره الفرص وتحولت النتيجة لـ 25-22 مع الدقيقة 23، وسجل محمد عبد الهادي الهدف 23 عند الدقيقة 27 التي شهدت حصول آدم النشيط على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، غير ان تألق أحمد منصور حرم الدير من التعادل وصارت النتيجة 27-24 مع الدقيقة 29، وأنتهت المباراة فيما بعد شبابية بنيتجة 29-24،أدارها الدوليان القطريان صالح مطرف وناصر السويدي بنجاح.
العدد 3530 - الأحد 06 مايو 2012م الموافق 15 جمادى الآخرة 1433هـ
كبير يالديراوي
أنا أحد أفراد مشجعي نادي الشباب ولكن أقولها بكل إستحقاق
الشباب لا يستاهل ان يتأهل للدور النصف النهائي وهنالك مؤامرة تحاك ضد فريق الدير
أنت البطل يالديراوي
رد على صاحب الرد 4
اي ادارة يا اخي؟؟؟!!!
الذنب كله ذنب الاتحاد، الإدارة كانت بين قرارين احدهما امر، المسألة مو بس غرامات، فيها ايقافات، ويمكن يتطور الموضوع ويجمدون الفريق عن الكأس، والفريق فيه لاعبين منتخب، وحامل لقب، خصوصا وانه ما في مجال لمخاطبه الاتحاد الاسيوي لضيق الوقت المتعمد من الاتحاد.
الادارة تتحمل المسؤلية
قبل عامين او ثلاثة بين الفريقين نفس القضية لكن الهدف كان سجل لصالح الدير بعد الرجوع الى شريط المبارة اضح انه سجل هدف زيادة الى الدير تم خصم نقطة من الدير واعتبرت المبارة تعادل ويش صار الحين هل القانون اتغير لكن اقول مبروك الى اشباب كانت الديرة كلها مع عدم العب خل الاتحاد ياخذا غرامة عدم حضور ولكن بعزة وين تصريحاتكم يا ادرة الضعيفة استقيلوا
شبابي
حسابات ضيعت التعب الديراوي مما اثر جدا على مستواه
ديراوي
مبروك لفريق الشباب وبعدين ليش الاعبين يلعبون الاداره تعبانه وقرار الاتحاد الاسيوي انصف نادي الدير
لعبها صح وخدعكم
مؤامرة
في البداية مبروك للشاب، ولكن اعادة المباراة في حد ذاته مؤامرة على نادي الدير وفيه ظلم كبير، والمسألة برمتها لا تتجاوز تصفية حسابات شخصية بين رئيس نادي سماهيج وبين نادي الدير.
وعموما الجايات اكثر، وبنشوف اللي يطبخ الطبخات ويش بيصير فيه مستقبلا