تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي السنوي الثامن لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية يومي 20 و21 مايو/ أيار 2012 في مملكة البحرين بمشاركة أكثر من 350 من قادة الفكر والمشرعين واللاعبين الرئيسيين في مجال صناعة الاستثمارات والصناديق الإسلامية على الصعيد العالمي. وسيوفر المؤتمر الذي يعقد بالشراكة الإستراتجية مع مصرف البحرين المركزي منبراً للنقاشات التي سترتكز على بحث «آفاق جديدة للنمو: توسيع تواجد الاستثمارات والصناديق الإسلامية على الصعيد العالمي».
وفي معرض إعلان المؤتمر العالمي السنوي الثامن لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية، قال المدير التنفيذي للمؤتمر ديفيد ماكلين: «في ضوء الحاجة المتزايدة لتعزيز البنية التحتية والتطوير في الأسواق الرئيسية للتمويل الإسلامي وخصوصاً في آسيا والشرق الأوسط مدعومة بالنمو الاقتصادي الراسخ وفي ضوء عدم اليقين الذي مازال يكتنف سوق الإقراض الدولي، سيكون للاستثمارات الإسلامية دور رئيسي في تمويل المشروعات الكبرى بالنظر إلى استمرار تقلص السيولة العالمية. وفي هذا السياق، تقوم الحكومات في مختلف الأسواق الرئيسة سعياً لجذب الاستثمار باتخاذ خطوات كبيرة في سبيل تهيئة مناخ استثماري أكثر ملاءمة للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية وتعزيز التعاون مع الحكومات الأخرى والمؤسسات متعددة الجنسيات».
وأضاف «ووفقاً لتقرير الاستثمارات والصناديق الإسلامية لعام 2011 والصادر عن مؤسسة إرنست أند يونغ، فإنه يتوقع أن يضخ المستثمرون في مجال الاقتصاد الإسلامي في منطقة الخليج العربي فقط ما يزيد على 70 مليار دولار في الصناديق الإسلامية بحلول العام 2013.» واستطرد قائلاً «علاوة على تحقيق صناعة الصناديق الإسلامية نمواً وقدره 7 في المئة العام الماضي - متجاوزةً فترة الركود - إلى وجودة فرصة نمو كبيرة للاستفادة من مقومات الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية».
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي السنوي الثامن لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية في 20 مايو بكلمة افتتاحية يلقيها المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي، عبدالرحمن الباكر.
العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ