اختيرت جامعة الخليج العربي مركزاً إقليمياً مستمراً لتدريب الجامعات الأهلية بدول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك في ختام أعمال الاجتماع الثامن عشر للجنة عمداء عمادات ومراكز خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والذي عقد في رحاب جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية للفترة من 23- 25 ابريل / نيسان 2012، وسط مشاركة 38 مؤسسة أكاديمية بالخليج العربي.
وقال مدير مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر بجامعة الخليج العربي ياس السلطاني إن اللجنة كلفته بالإجماع بإنشاء مركزاً إقليميا للتدريب المستمر لدول مجلس التعاون الخليجي ومقره جامعة الخليج العربي تأكيداً على الدور المهم لمركز جامعة الخليج العربي للاستشارات والتدريب والتعليم المستمر في طرح البرامج والدورات المتميزة.
وذكر السلطاني أنه كلف بتطوير لجنة عمداء ومراكز خدمة المجتمع ليكون اختيار الأمين العام ونوابه بنظام داخلي سيتم تنظيمه و عرضه على الأعضاء قبل الاجتماع السنوي الدوري.
بالإضافة إلى ذلك وافق الأعضاء بالإجماع على المقترحات التي عرضها السلطاني في صيغة التعاون والتدريب المستمر بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى تطوير النشرة السنوية للجنة إلى مجلة خاصة باللجنة. وكذلك الاهتمام بالدبلومات المهنية.
وقد أفتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية لمدير جامعة آم القرى بكري بن معتوق العساس أشاد خلالها بأهمية عمادات ومراكز خدمة المجتمع وجاء في كلمته أن المملكة العربية السعودية تعتبر خدمة المجتمع ركيزة أساسية من الركائز التي تهتم بها الجامعات للتدريب والتعليم المستمر من اجل تنمية وتطوير المجتمع.
وقد شارك في هذا الاجتماع عمداء العمادات في الجامعات السعودية الحكومية والبالغة (24) جامعة وشاركت دولة الكويت ممثلة بالأستاذ الدكتور ابراهيم كرم الأمين العام للجنة بالأضافة إلى مشاركة دولة الأمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومملكة البحرين وجامعة الخليج العربي.
يذكر أن عبدالله بن محمد الرزين عميد عمادات الجامعات السعودية والدكتور ياسر بن سليمان عميد عمادة خدمة المجتمع في جامعة أم القرى ورئيس جلسات الأجتماع أكدوا أن خدمة المجتمع تمثل الركيزة الثانية من ركائز عمل الجامعات وهي التعليم وخدمة المجتمع والبحث العلمي والتي تسعى الجامعات الى تحقيقها.
وفي الختام كرم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري المشاركين بدروع وذلك اعتزازا بالمشاركين ودورهم الفعال في خدمة المجتمع.
