جددت مملكة البحرين تأكيدها ضرورة تكاتف الإرادة الجماعية لدول حركة عدم الانحياز في إقامة عالم يسوده الأمن والسلام، والنأي عن سياسات التهديد وزعزعة الاستقرار الإقليمي، والحرص على تحقيق نظام عالمي أكثر ديمقراطية وعدالة وأمناً، لتتمكن الحركة من مواصلة دورها في دعم وتعزيز التنمية الاقتصادية، والتقدم الاجتماعي وحقوق الإنسان وسيادة القانون في البلدان المنضوية تحت لواء حركة عدم الانحياز.
كما أكدت البحرين أيضاً أهمية التمسك بالمبادئ التي قامت عليها الحركة، ولاسيما في ظل الأحداث والتحولات الأخيرة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة الوفد البحريني برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية كريم الشكر، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي اختتمت أعماله أمس الخميس (10 مايو/ أيار 2012) في شرم الشيخ، حيث شدد الشكر في الكلمة التي ألقاها أثناء انعقاد الاجتماع على مساندة مملكة البحرين للأشقاء الفلسطينيين ومطالبتهم العادلة بإقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة بحدود الرابع من يونيو/ حزيران العام 1967م، وعاصمتها القدس الشريف، معلناً دعوة مملكة البحرين جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز إلى مواصلة تأييد ودعم طلب دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، حتى يتمكن هذا الشعب من ممارسة حقه المشروع في العيش بسلام مثل بقية شعوب العالم المتحضرة. كما أكد أن مملكة البحرين تدعم كل الجهود السلمية لحركة عدم الانحياز التي تهدف إلى نزع السلاح النووي، وإنشاء عالم خالٍ من هذه الأسلحة الفتاكة.
العدد 3534 - الخميس 10 مايو 2012م الموافق 19 جمادى الآخرة 1433هـ