العدد 3534 - الخميس 10 مايو 2012م الموافق 19 جمادى الآخرة 1433هـ

بطولة فورمولا 1 تترقب فائزاً جديداً في خامس السباقات

برشلونة تعطي إشارة الانطلاق الفعلي للموسم

سيبدأ أول سباق أوروبي في بطولة العالم لفورمولا 1 للسيارات هذا الموسم بجائزة اسبانيا الكبرى الأسبوع المقبل إذ سيسعى لويس هاميلتون ومارك ويبر وآخرون لأن يصبح أحدهم خامس فائز مختلف في 5 سباقات بالبطولة حتى الآن.

وبعد أن كان من السهل توقع نتيجة السباق الاسباني الذي يقام على حلبة كاتالونيا التي تستضيف التجارب السابقة لانطلاق الموسم ولا توفر أية احتمالات للمفاجآت حتى للسائقين الصاعدين عند خط الانطلاق، فإنه الآن أبعد ما يكون عن التوقع.

وتعاقب 4 سائقين على الفوز بالسباقات وتصدر الترتيب العام منذ انطلاق البطولة في استراليا في مارس/ آذار الماضي ويبدو الألماني سيباستيان فيتل حامل اللقب في الموسمين الماضيين وزميل ويبر في رد بول الرجل الذي يقف في صدارة المشهد حاليا.

كما حقق كل من سائق مكلارين جنسون باتون وسائق فيراري الاسباني فرناندو الونسو -الذي يتطلع لخوض سباق بلاده بسيارة قد تكون أفضل بعد إجراء تحسينات عليها- وسائق مرسيدس نيكو روزبرج الفوز أيضا.

وصعد 8 سائقين مختلفين من 6 فرق لمنصة التتويج حتى الآن.

ومنذ 1983 حين كان كيكي روزبرغ والد السائق الألماني نيكو يخوض السباقات لم يشهد أي موسم 5 فائزين مختلفين لكن التاريخ قد يعيد نفسه يوم الأحد المقبل.

ويتعين على سائق مكلارين وبطل العالم 2008 هامليتون الذي انطلق من المركز الأول مرتين في 2012 أن يحقق الفوز مرة أخرى قبل مرور وقت طويل وقد يكون انتقال البطولة إلى أوروبا هو الموقف المناسب.

وقال البريطاني هاميلتون الذي احتل المركز الثاني في سباق اسبانيا العام الماضي: «خضنا سباقا رائعا في اسبانيا العام الماضي ونافست سيباستيان حتى النهاية. أعتقد أننا نملك سيارة أكثر قدرة على المنافسة هذا العام لذلك أتمنى أن نقدم أداء أقوى».

وأضاف «أعتقد أنه سيكون أحد أصعب السباقات هذا العام من حيث التخطي. لكني أتمنى أن أقدم أداء قويا في التجارب التأهيلية لكي أتمكن من الانطلاق من أفضل مركز ممكن في السباق».

وانطلق الاسترالي ويبر أولا في اسبانيا في العامين الماضيين وحقق الفوز في 2010 في حلبة كان الفوز فيها من نصيب أول المنطلقين 10 مرات في آخر 11 سباقا ويدرك جيدا أن سيارته قادرة على أن تفعل ذلك مرة أخرى.

وقال ويبر: «أحب حلبة برشلونة. نقوم بالكثير من العمل هناك ولقد حققنا أشياء جيدة في هذه الحلبة في الماضي. لذلك أتطلع لخوض هذا السباق».

واحتل الفنلندي كيمي رايكونن -بطل العالم 2007 مع فيراري والذي عاد للبطولة هذا العام مع فريق لوتس- المركز الثاني في سباق البحرين الشهر الماضي كما احتل زميله الفرنسي رومان غروجان المركز الثالث. ولا يجب أبدا إغفال هذا الثنائي.

ولا يجب أيضا إغفال الألماني مايكل شوماخر بطل العالم 7 مرات على رغم أنه لم يصعد لمنصة التتويج في أي سباق منذ عودته في 2010 كما انتقد إطارات بيريلي التي حقق زميله روزبرغ الفوز بها في الصين.

وشوماخر هو الأكثر فوزا في برشلونة بانتصاره هناك 6 مرات.

ولطالما اعتبرت برشلونة حلبة للتجارب قبل بداية الموسم لكن في ظل المنافسة القوية جدا بين السائقين الذين تفصل بينهم أجزاء من الثواني فإن هذا الوضع قد يتغير.

وقال مدير رد بول كريستيان هورنر لموقع اوتو سبورت دوت كوم على الانترنت بعد التجارب التي أجريت في إيطاليا قبل أيام: «عادة تكون برشلونة مؤشرا جيدا لأداء السيارات. لو قدمت السيارة أداء جيدا هناك فإنها تكون مرشحة لتقديم أداء جيد في معظم الأماكن».

وأضاف «لكن لا أحد يعرف إن كان هذا سيبقى قائما هذا العام. أنا واثق أن معظم الفرق ستخوض سباق اسبانيا هذا العام بعد إدخال تحسينات على السيارات بدرجات مختلفة».

وتابع «هذا هو أول سباق في أوروبا هذا الموسم لذلك تقدم فيه الفرق مكونات جديدة في سياراتها ونحن لسنا بعيدين عن ذلك. سيكون من المثير أن نرى مدى التطور لدى الفرق».

ويتمنى مكلارين أن يتمكن من زيادة ارتفاع مقدمة سيارته بعدما حاول إدخال هذا التغيير خلال التجارب التي جرت في إيطاليا بينما حقق لوتس أفضل زمن في تلك التجارب عن طريق غروجان.

وقال مدير لوتس إيريك بولييه: «نجحنا في الاعتناء بإطاراتنا بطريقة جيدة أثناء السباقات حتى الآن لكن حلبة برشلونة فيها قسوة خاصة بالنسبة للإطار الأمامي الأيسر».

وتابع «ربما نقوم بأداء أفضل من منافسينا في هذه الناحية. علامة التساؤل الوحيدة في أدائنا تتعلق بدرجة الحرارة».

العدد 3534 - الخميس 10 مايو 2012م الموافق 19 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً