أحدثت مباراة الأهلي والنجمة مساء أمس الأول انقلاباً في حسابات صراع القاع والهروب من خطر الهبوط، وغيرت النتيجة التي آلت إليها المباراة بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف بعض ملامح جدول الترتيب، وأعلنت مرحلة جديدة من الصراع.
هذا الفوز في مسيرة «النسور» أشعل المنافسة مجددا بين الفرق لحصد النقاط ووسع دائرة الصراع في خطر الهبوط وخصوصا أنه أدخل النجمة والحد وحتى المنامة الذي يحتل حاليا المركز الرابع إلى جانب البحرين والأهلي والحالة والرفاع الشرقي في حسابات البقاء، ونعني بمنطقة الخطر هو السقوط المباشر بالمركز الأخير وأيضا المركز التاسع الذي يدخل صاحبه في مباراتي ملحق مع ثاني الدرجة الثانية.
ووصف مدير الكرة الأهلاوية محمد جمعة بشير فوز فريقه على النجمة بأنه غال وثمين وجاء في وقته المناسب لانتشال فريقه من الوضعية الصعبة التي يعيشها، وأوضح بشير: «ما زال الفريق في خطر ويتهدده السقوط لدوري الظل وما زلنا نأمل الكثير من اللاعبين الذين كانوا على الوعد وأثبتوا أنهم على قدر المسئولية في المباراة».
وقال بولمعة الصغير: «كان الالتزام والانضباط هو السمة الرئيسية عند اللاعبين طوال المباراة سواء فنيا أو فرديا، وتمكنوا من تنفيذ المطلوب منهم بصورة كبيرة»، وعن المستوى الفني للمباراة أشار بشير الى أنه لم يكن بالصورة المطلوبة من الفريقين وسيطرت عليه الجوانب الفنية والتكتيكية وخصوصا مع أهمية وحساسية المباراة.
ورد بشير على سؤال «الوسط الرياضي» عن السبب الحقيقي والرئيسي في تحقيق الفريق الفوز بتأكيده أنه لم يتغير شيء يذكر في الجوانب الإدارية أو الفنية عدا تواجد الروح القتالية العالية والحماس الكبير من قبل اللاعبين، وأضاف «لم يتغير الكثير في الفريق عدا أننا شاهدنا لاعبين يتحركون بحيوية ونشاط وبروح قتالية عالية».
وأوضح مدير الكرة الصفراء أن الوقفة التي حدثت للفريق في الفترة الأخيرة والتواجد الإداري الكثيف والمستمر له أثر نفسي ومعنوي على اللاعبين، متمنيا أن يتواصل هذا الحضور وهذا الدعم من جميع أبناء النادي، وأن الأمل معقود على اللاعبين لتجاوز وعبور الخطر في الجولتين المقبلتين.
العدد 3535 - الجمعة 11 مايو 2012م الموافق 20 جمادى الآخرة 1433هـ