اتفق مدرب طائرة داركليب إبراهيم علي مع رأي مساعد مدرب طائرة المحرق غازي أحمد بأن المجموعة زادت تعقيداً بعد ختام مرحلة الذهاب من الأدوار النهائية بفوز «الذيب» على حساب «العنيد» بنتيجة (3/1)، لتتعادل الفرق الثلاثة برصيد (5) نقاط، ما يجعل الحظوظ متساوية في صراع التأهل للمباراة النهائية. وهذا يعتبر رأي الغالبية العظمى من المتابعين لدورينا. إذ لا يستبعد أحد أن تحسم فارق نسبة عدد الأشواط المتأهل للنهائي في ظل التكافؤ الذي ظهرت عليه مباريات مرحلة الذهاب.

من جهته، قال مدرب طائرة داركليب أن فريقه فقد التركيز في الوقت الحاسم من المباراة وبالتالي خسر المباراة، وأضاف «عانينا من بعض الأخطاء الناجمة من افتقاد اللاعبين للتركيز، إذ كما رأى الجميع أن فريقنا عاد بقوة للمباراة بفضل الدفاع وفعالية الإرسال، لكن بعد ذلك تراجعنا في الشق الدفاعي وهذا استغله المحرق وبالتالي فاز في المباراة، والآن علينا التحضير جيداً حتى نتلافى مثل هذه الأخطاء وخصوصاً أن مرحلة الإياب ستكون حاسمة».

وأضاف «حظوظنا مازالت قائمة، وسنلعب بكل قوة بغية تحقيق الانتصار على النجمة الذي تطور مستواه بشكل ملحوظ، والفوز سيجعلنا نحافظ على آمالنا في التأهل للنهائي».

غازي: سنحضر جيداً

ذكر مساعد مدرب طائرة المحرق غازي أحمد أن فريقه قدم ما عليه واستطاع تحقيق الفوز على فريق عنيد كداركليب، وأضاف «الفوز كان ضرورياً بالنسبة لنا، لأن الخسارة تعني أن آمالنا قد تعرضت لضربة قوية جداً، وخصوصاً لو فقدنا النقاط الثلاث، لكن الفوز الآن جعل الأمور تعود لنصابها، وهذا سيولد لنا إصرارا وعزيمة من أجل التحضير جيداً لمرحلة الإياب».

وأضاف «مررنا بظروف صعبة، وربما لهذا السبب كنا متوترين كثيراً أثناء المباراة، ولهذا علينا أن نكون هادئين وكذلك على يقين بأننا قادرون على العودة من بعيد دائماً شرط التركيز بالطبع».

وأشار غازي الى أن المباراة وعلى رغم أهميتها شهدت بروز شابين هما راشد أحمد ومحمود العافية، وقال أيضاً: «الجهاز الفني فضل إشراكها، ولهما ولله الحمد استغلا الفرصة جيداً وهذا يبشر بأنهما سيكونان مستقبل طائرة الذيب».

وعن سبب مشاركة فاضل عباس، قال: «فاضل مصاب كما يعلم الجميع، ولكن إصرار باللعب وإظهار ذلك أكثر من مرة كان له دور كبير في اقتناع الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد المرباطي بالزج به وخصوصاً أن المباراة تعتبر مفصلية بالنسبة لنا وبالذات بعد خسارة الشوط الأول، وأعتقد أن دخوله كان له دور إيجابي في معنويات الفريق وكذلك ارتقاء المستوى الفني على رغم وجود بعض الأخطاء بالطبع».

وختم غازي قائلا: «أعتقد أن الخبرة والشخصية كانتا السلاح الذي قادنا لتحقيق الانتصار، ولكن من الضروري أن نعي أن المنافسة ستظل مفتوحة حتى الرمق الأخير في هذه المجموعة».