تتنافس أكبر المشاريع العملاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، على لقب الأفضل في المنطقة عندما تعلن جوائز «ميد» لجودة المشاريع 2012، المشاريع الفائزة في دول الخليج في 11 فئة في نهاية مايو/ أيار 2012.
ومن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني في البحرين مشروع إنتاج زيت الأساس للتشحيم التابع إلى شركة نفط البحرين (بابكو)، بكلفة 314 مليون دولار، والذي يتنافس على جائزة مجموعة الحبتور- ليتون لأفضل مشروع في العام في فئة النفط والغاز مع 22 مشروعًا آخر من المشروعات الفائزة على المستوى الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية، وتقدر قيمتها مجتمعة بأكثر من 33 مليار دولار، وسيتم إعلان عن المشروعات الفائزة على مستوى دول الخليج بجوائز ميد السنوية لجودة المشاريع بالتعاون مع إرنست ويونغ في 21 مايو 2012 في منتجع ويستن أبوظبي للغولف.
وتقدر المشروعات العملاقة في دول الخليج بأكثر من 34 مليار دولار.
ولأنها البرنامج الوحيد الذي يكرّم أفضل المشروعات المكتملة وأكثرها تميزًا من حيث الجودة، تعمل جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع شركة إرنست ويونغ Ernst & Young ولجنة التحكيم المستقلة التي تضم مجموعة من الخبراء المرموقين في قطاع المشاريع على تقييم 23 مشروعًا في مختلف الفئات، من أهمها: جائزة مجموعة الحبتور- ليتون لأفضل مشروع في العام في قطاع النفط والغاز، وجائزة أفضل مشروع في فئة المنشآت الصناعية، وجائزة أفضل مشروع للعام في فئة الطاقة وتحلية المياه، وجائزة أفضل مشروع للعام في فئة تدوير المياه، وجائزة أفضل مشروع للعام في فئة السياحة والترفيه، بالإضافة إلى جائزة أفضل مشروع للعام في قطاع النقل، وجائزة ماتيتو لأفضل مشروع اجتماعي في العام، وجائزة حديد الإمارات لأفضل مبنى في العام، وجائزة كيمكو لأفضل مشروع مستدام في العام، والإنجاز الأبرز في العام؛ فضلاً عن جوائز ميد لجودة المشاريع في العام برعاية إرنست ويونغ.
وصرّح رئيس لجنة تحكيم جوائز ميد لجودة المشاريع بالاشتراك مع إرنست ويونغ، إدموند أوساليفان، قائلاً: «لم يعتمد التحكيم والمفاضلة بين المتأهلين للوصول إلى التصفيات النهائية على أساس حجم المشروع وقيمته فقط؛ بل كان يؤخذ بالاعتبار أيضًا ما تتميز به هذه المشاريع من تأثير اقتصادي واجتماعي وبيئي، بالإضافة إلى حجم الابتكارات والإنجازات في التصميم والهندسة والإنشاء المعماري. وساعد المستوى المرتفع من التدقيق والتحليل، بالإضافة إلى كفاءة لجنة التحكيم في أن تصبح مسابقة جوائز ميد لجودة المشاريع مقياسًا حقيقيًا للتميّز المشاريع».
وبينما تعد مليارات الدولارات التي تم إنفاقها لإتمام المشاريع إنجازًا في حد ذاتها، إلا أن الراعي الرئيسي لجوائز ميد، إرنست ويونغ، وهي الشركة الرائدة عالميًا في مجال الخدمات الاستشارية المالية، تعتقد أن تسليط الضوء على مساهمات المشروعات الوطنية الفائزة لرفع معايير الجودة في تصور وتمويل وتنفيذ المشروعات في المنطقة أمر لا يقل أهمية.
وصرّح الشريك ورئيس البنية التحتية والخدمات الاستشارية للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة إرنست ويونغ، أبراهام أكاوي، قائلاً: «أصبحت جودة المشاريع واستدامتها من المقاييس ذات الأهمية المتزايدة والتي يتم على أساسها تحديد نجاح أو فشل المشروع.
العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ