كانت بدايتها كأي أشخاص يبحثون عن عمل إلى أن وصلنا إلى إحدى الشركات الهندسية بوظيفة حراس الأمن، كنا نعتقد أنها من أكثر الشركات نزاهة وبمجرد العمل لقينا عدم الاهتمام بأبسط حقوق الإنسان كتوفير الماء للشرب أو حتى دورات المياه للحاجة الإنسانية الملحة أو حتى الكهرباء للمناطق البرية والتي كان يوفر كل شيء للعمال بالأقسام الأخرى باستثناء حراس الأمن وكانوا يعطونا ما يسمى بتغيير النوبة من دون الاكتراث لوقت الراحة، وكان بعضنا يعمل لمدة 20 ساعة خلال 24 ساعة بحجة النقص وتبديل النوبة علاوة على الخصم المتكرر بحجة الخطأ غير المقصود، وأحياناً عندما يتقدم أحدنا بشهادة الوفاة لأحد أقربائه يرفضون قبولها ويطالبون بإحضار بطاقة المتوفاة لتصعيب المهمة، وآخر إبداعاتهم أنه عندما طلبنا توفير الكهرباء بالمناطق البرية أتتنا الإجابة يمكنكم إحضار مولد الكهرباء من منازلكم على رغم توافر غرف الحراسة وبها مكيفات لا تستخدم إضافة إلى أنهم في الآونة الأخيرة ينتظرون أقل شيء لإعطاء البعض إنذارات نهائية بالفصل لأقل صغيرة وكبيرة غير ذلك أن المتهم الأول بتدهور الأمور هم المسئول المباشر مدير الأمن ومدير شئون الموظفين حيث وصل إلينا أن مدير شئون الموظفين طلب من مدير الأمن عدم توظيف أي بحريني لاستقدام حراس أمن أجانب، فأين حقوقنا يا وزارة العمل ووزارة حقوق الإنسان على رغم مخاطبتنا لوزارة حقوق الإنسان ولم يصلنا شيء منهم.
حراس الأمن
تنوعت وتطورت الوسائل الاتصالية في المجتمع، سواء أكانت مطبوعة أم مسموعة أم مرئية. هي تلك التكنولوجيا التي أدت إلى انخراط المجتمعات العربية في سياق الحداثة والصناعة، كانت النتيجة من ذلك التحول الإعلامي الخطير في المجتمع العربي، وبالتحديد في مملكتنا الغالية. فاليوم نجد أكثر من صحيفة يومية تصدر وتتناول العديد من الأبواب والقضايا النافعة، ولكن المريب في الأمر أن بعضاً من الصحف تبتعد على القيم الأخلاقية الإسلامية وما يتنافى مع العقيدة الشريفة، حيث تجد في صفحات الصحيفة إعلاناً يضل المجتمع، ناهيك عن الأفكار المشينة التي تضر بالأفراد،عندما تنشر هذه الإعلانات، فإنها وبشكل كبير تلوث بأخلاقيات مهنة الصحافة الراقية، وتدنس ميثاق الصحافة، ولا ننسى سمعة الصحيفة، أتساءل عندما تُقدم الصحيفة على نشر هذه التفهات مقابل مبلغ ثمين ولكنه زهيد في الدين، فإنها تبعث مثل هذه السموم في أكباد الصغار وتضلل عقولهم اليافعة بدمار فكري لا يستهان به. إن الواقع الذي نعشيه اليوم هو ما يحمل الصواب والخطأ، ولكني أوجه خطابي من خلال القانون ولطالما القانون حمى الكثير والكثير، حيث ينص القانون الصحافة وفقاً لمادة (42)على أن «يحظر على الصحيفة نشر أي إعلان تتعارض مادته مع قيم المجتمع وأسسه ومبادئه وآدابه العامة أو مع رسالة الصحافة وأهدافها، ويجب الفصل بصورة كاملة بارزة بين المواد التحريرية والإعلانية»، ومن هذا المنطلق أناشد السلطات المعنية بذلك النظر بهذه التجاوزات القانونية المخيفة، وأدعو كل الإعلاميين إلى أن يتمسكوا بهذه القيم النبيلة وإن كانت مقابل جوع مطبق. علياء السيدهاشم الموسوي طالبة إعلام في التسعينات كنا في ليالي الأحداث التي مرت بالبلاد نتحلّق في الظلمة أحياناً حول الراديو الصغير الذي يلتقط بث الـ (BBC) بصعوبة، «نصيخ» السمع للأخبار التي يقدمها المذيع محمد الصالح الصيد بصوته الرخيم، ونتابع الخبر تلو الآخر، نترقب الأخبار التي تتحدث عن البحرين خصوصاً إذا كان هناك حدث ما سياسي في البلاد وقع آنذاك، ونرغب في معرفة حقيقته وحيثياته فنلجأ إلى إذاعة لندن! هكذا نحن اليوم تقريباً مع صحيفة «الوسط»، عندما نسمع أن هناك حدثاً سياسياً أو اجتماعياً في البلاد فإننا نتوقع ونثق أن «الوسط» ستبادر إلى «ملاحقة» الخبر حتى «عقر داره»... تتقصّى... تتحرى وتتحقق من حقيقته وصدقه، لا تنتظر أن يأتيها الخبر جامداً عبر الفاكس أو عن طريق البريد أو في ظرف مغلق من وزارة أو مؤسسة! صرنا نعرف أن «الوسط» لا تكتفي بتلقّي الأخبار ونشرها كما هي... بل ترسل مراسليها النشطين جداً لتتحقق وتبحث عن أصل الخبر ومصدره بكل جرأة وشجاعة، بل إنها «تنتزع» الخبر انتزاعاً وتجري وراءه لا أن يصلها «معلّباً» جاهزاً للنشر. والكل يثمن لها أنها تنشر مختلف الآراء... التزاماً بمبدأ الحياد والنزاهة... ولذلك فهي نالت الثقة والمصداقية من الغالبية. كانت الأسطر أعلاه جزء من مقال متواضع تحت العنوان ذاته كتبته في صفحة «كشكول» (بريد القرّاء) في صحيفة «الوسط» وذلك بعد أشهرٍ خمسةٍ فقط من صدورها... وأنا أفخر أنني - بعد مرور السنوات - لم أكن آنذاك متسرّعاً في الحكم عليها ولا مبالغاً في تقييمها وإن يكن على المستوى الشخصي. وهي مازالت كذلك، على رغم أننا قد يخيب أملنا بها أحياناً ونغضب لـ «الضعف» أو «التحفّظ» في تغطيتها للأحداث مراراً ونستاء أو «نمتعض» لبعض آراء كتّابها ومحرّريها، إلا أننا لا نستطيع تكذيبها أو التشكيك في مصداقيتها أو اتهامها بالتبعية أو الاستغناء عن متابعتها أو إيجاد بديل لها، كما أننا لا يمكن أن نطعن في أي من كتّابها مهما اختلفنا معه، لسبب بسيط وهو أننا على ثقة أن الأفكار والآراء الشريرة والمتطرفة لا مكان لها في «الوسط» وهي إن عبرت لفترة فهي غير قابلة للحياة فيها، بل على العكس، من الواضح أننا صرنا نثق في نزاهة وصدقية واعتدال مواقف الكاتب والمحرّر مادام يكتب في صحيفة «الوسط» بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو طريقة ومنهجية تفكيره، حتى أننا صرنا نتابع بعضهم على مواقعهم الاجتماعية الخاصة أو الصحف والمجلات التي يكتبون فيها. من نافلة القول إن «الوسط» أصبحت «داراً» وبيئةً جاذبة للأقلام الخيّرة وللآراء والمواقف الوطنية المعتدلة، نختلف مع بعضهم ونتفق مع آخرين ولكننا نتابع بشغف ما يكتبون وكيف يفكّرون، كثيراً ما صوّبوا معلوماتنا... أفكارنا نظرتنا لقضية ما... لذا فنحن نتشارك الهمّ الوطني والاجتماعي والثقافي، يبقون وتبقى «الوسط» عند حسن الظن دائماً. جابر علي الإطراء لا يتخذه الناجح عزة بشخصه، وزهواً لنفسه فهو هو كما عهده الناس دائماً على موعد مع النجاح وأن هذا النجاح لم يكن سبيله سهلاً ولم يجتبيه الرب عفواً، بل كان وراءه توفيق من الله أولاً وصدق في القول وإخلاص في العمل ووضوح في الرؤية وإيمان بالله لا يحيد، فمنصور الجمري كما عهدناه كان على موعد مع النجاح دائماً. فحصوله على جائزة تحقيق السلام من خلال الإعلام، ليس بغريب على من يتابع كتاباته الداعية للسلام والمحبة والبحث عن الحقيقة والمساواة بين الجميع في إبداء الرأي. ونحن متأكدون أن هذا التكريم سيكون حافزاً على بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل المواطن والوطن. وفى الختام نرجو من الله أن يرى منصور الجمري ثمار سعيه ومجهوده تتحقق على أرض الواقع ويهبه الحزم في الحق والحكمة في تحقيق ما يليق برجال رضوا بتحمل هذه المسئولية على رغم كل المعوقات والصعاب التي يحاول البعض وضعها أمامهم. خليل محسن النزر انا احد المواطنين قد تقدمت بطلب لدى وزارة التنمية الاجتماعية لأجل الحصول على معونة الغلاء منذ شهر اغسطس/ آب 2011 ولكن لا حياة لمن تنادي، كنا على امل ان يتم صرف المعونة في غضون الاشهر القليلة الماضية ولكن دائما ما كانت الجهة الرسمية تسوق لنا ذريعة تلو الأخرى، تارة ان الطلب مسجل سابقا باسم العائلة على رغم انني قد قمت بإلغائه منذ 2009 بحكم وفاة الوالدين وتارة اخرى قدم «تظلم» للنظر في جدوى الشكوى او أحضر مستندات تدل على انك عاطل عن العمل وهكذا دواليك دون ان نطال هذه المعونة المنتظر صرفها في القريب العاجل. (الاسم والعنوان لدى المحرر) رداً على ما نشرته صحيفة «الوسط» في عددها رقم (3530)، الصادر في 7 مايو/ أيار 2012 في صفحة (كشكول) تحت عنوان «متى ستعالج وزارة العمل قضية العامل الهارب من مسئولية كفيله؟»... يطيب لوزارة العمل أن تهديكم خالص التحيات، ونفيدكم بما يلي: يُعد تسجيل بلاغات الهروب للعمال من اختصاصات هيئة تنظيم سوق العمل، حيث تم نقل مهمة تسجيل بلاغات الهروب للهيئة بشكل فعلي منذ يونيو/ حزيران 2008، أما فيما يتعلق بالمبالغ المالية الخاصة بالعمالة الهاربة، فقد كانت إجراءات تسجيل بلاغات الهروب سابقاً تقتضي إلزام صاحب العمل بدفع مبلغ 100 دينار بحريني عن كل عامل كتأمين لتكاليف مغادرة العامل الوافد إلى بلده في حال القبض عليه، ومنذ انتقال مهمة تسجيل بلاغات الهروب للهيئة التزمت الوزارة كما كانت سابقاً بإرجاع جميع مبالغ التأمين، عن العمال الذين تثبت مغادرتهم البلاد، إلى أصحاب العمل. أما فيما يتعلق بالإقامة غير المشروعة للعمالة الهاربة وسن التشريعات الملائمة فهي لا تعد من اختصاص الوزارة، بل من اختصاص هيئة تنظيم سوق العمل باعتبارها الجهة المعنية برصد العمالة الهاربة وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، إضافة إلى تطبيق الجزاءات القانونية بحق أصحاب العمل المخالفين والذين يقومون بإيواء وتشغيل تلك العمالة. فاروق أمين محمد مدير إدارة العلاقات العامة والدولية وزارة العمل بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3522) الصادر في 29 أبريل/ نيسان 2012 بعنوان «رغم أنه من سكنة دار كليب الإسكان تحرمه من الانتفاع بوحدة سكنية». على ضوء ما نشر في هذه الشكوى نود الإفادة بأنه من خلال مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين أن عنوان السكن الحالي للمذكور عند إعداد قائمة المستحقين هو مدينة حمد وليست دار كليب وأن عدم متابعة المذكور لطلبه وقيامه بتعديل عنوان سكنه الحالي لدى الوزارة هو السبب في عدم استدعائه ضمن المستحقين للحصول على وحدة سكنية ضمن وحدات مشروع دار كليب الإسكاني وليست تعمد الوزارة في إقصاء أحقيته في الانتفاع، مع العلم بأن ملاحظة ضرورة إشعار الوزارة بتغيير السكن الحالي مبينة في بطاقة طلب الخدمة الإسكانية التي تسلم للمتقدم بطلب الخدمة الإسكانية، لذا بعد تحقق الوزارة من العناوين المعدلة ومطابقتها من عناوين الجهاز المركزي للمعلومات تبين انطباق معايير التوزيع المذكور، وسيتم استدعاؤه للسحب على الوحدة السكنية ضمن مشروع دار كليب الإسكاني بموجب طلبه رقم 1195/ وحدة سكنية الصادر 21/12/1995، علماً بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن. وزارة الإسكانالإعلانات التجارية إلى أين؟
كلمةٌ وسط
جوائز يستحقها العظماء نظير إخلاصهم في العمل
ألغي طلب أسرته لعلاوة الغلاء منذ 2009 ويترقب صرفها منذ 2011
هيئة تنظيم سوق العمل المختصة ببلاغات هروب العمالة
سيتم استدعاؤه للسحب على وحدة ضمن مشروع دار كليب الإسكاني
العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ