هدد الإسلامي الجزائري عبدالله جاب الله بثورة في الجزائر على الطريقة التونسية لإحداث التغيير الذي فشل فيه الإسلاميون عن طريق الانتخابات، لكن الإسلاميين المعتدلين غير مستعدين للسير في هذا الطريق.
وتوعد رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي المتشدد، جاب الله، يوم الأحد (13 مايو 2012) باعتماد «الخيار التونسي» من أجل التغيير في الجزائر، بعد فشل الإسلاميين في الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس الماضي وفاز بها الحزب الحاكم. وقال في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «السلطة أغلقت باب الأمل في التغيير عن طريق الصندوق ولا يبقى للمؤمن بالتغيير إلا الخيار التونسي».
وفاز حزب جاب الله بـ 7 مقاعد فقط، من أصل 59 مقعداً فازت بها الأحزاب الإسلامية، بينما حصد الحزب الحاكم 220 مقعداً من أصل 462.
- من مواليد مايو العام 1956، في ولاية سكيكدة (شرق الجزائر).
- أحد أبرز القيادات الإسلامية السياسية في الجزائر.
- خريج كلية الحقوق العام 1978.
- دخل العمل السياسي الإسلامي مبكراً، وحاول تأسيس خطاب إسلامي معتدل. ويتخذ في الممارسة السياسية موقف المعارضة الإسلامية التي تؤمن بالحوار والتعددية.
- أسس مع بعض رفاقه في العام 1974 تنظيماً سرياً عرف فيما بعد بجماعة جاب الله والجماعة الإسلامية.
- دخل جاب الله السجن في الأعوام 1982 و1984 و1985 و1986 متهماً بالتحريض من خلال خطبه الدينية.
- بعد أحداث أكتوبر 1988 الدامية في الجزائر، أنشأ جاب الله جمعية النهضة الخيرية التي أصبحت في مارس 1989 حزباً سياسياً بمسمى حركة النهضة.
- بعد قيام السلطات الجزائرية بإلغاء الانتخابات البرلمانية في يناير 1992، والتي فاز فيها الإسلاميون، ترأس جاب الله خلال فترة وجيزة ما عرف باسم «لجنة احترام اختيار الشعب»، وقاطع انتخابات العام 1995 الرئاسية.
- شارك حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت في يونيو 1997 بـ 34 مقعداً، لكنه امتنع من الدخول في الحكومة الائتلافية.
- في العام 1999، قامت المجموعة البرلمانية لحركة النهضة برئاسة لحبيب آدمي بانتزاع صلاحياته كرئيس للحركة.
- تعرضت حركة النهضة بعدها لهزائم انتخابية متلاحقة بعد انسحاب جاب الله منها.
- في العام 1999، رشح نفسه للانتخابات الرئاسية مستقلاً، بينما ساندت الكتلة الانتخابية لحركة النهضة الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة، لكنه أعلن انسحابه من سباق الرئاسة قبل عمليات الاقتراع الرئاسية.
- في العام 2004، رشح نفسه مجدداً للانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس بوتفليقة لولاية ثانية.
- في 2007 عرفت حركة الإصلاح أزمة داخلية أبعدته من خلالها وزارة الداخلية عن رئاسة الحركة ما أدى إلى تراجعها انتخابياً.
- في 2011، أعلن عن تأسيس حزب سياسي باسم «جبهة العدالة والتنمية»، وتم انتخابه رئيساً لها.
العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ