تقدم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي، أمس الثلثاء (15 مايو 2012) مع كبار الشخصيات المصرية، الجنازة العسكرية الشعبية لتشييع جثمان عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو المصرية زكريا محيي الدين.

وكان محيي الدين توفي صباح أمس عن عمر ناهز 94 عاماً. ويُعَدّ محيي الدين أحد أبرز الضباط الأحرار في الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو العام 1952، وشغل منصب رئيس الوزراء ونائباً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعرف بميوله ليمين الوسط.

- من مواليد يوليو العام 1918، في قرية كفر شكر بمحافظة القليوبية.

- تلقى تعليمه الأول في إحدى كتاتيب القرية، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ليكمل تعليمه الثانوي في مدرسة فؤاد الأول الثانوية.

- التحق محيي الدين بالمدرسة الحربية في العام 1936، ليتخرج منها برتبة ضابط في 1938، والتقى في العام 1939 بالزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر.

- تخرّج في كلية أركان الحرب العام 1948، وشارك في حرب العام 1948 (الحرب العربية الإسرائيلية).

- بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة.

- انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام ثورة يوليو العام 1952 بثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبدالناصر وشارك في وضع خطة التحرك للقوات، وكان المسئول عن عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية.

- شغل منصب مدير المخابرات الحربية بين العامين 1952 و1953.

- عُيِّنَ وزيراً للداخلية العام 1953.

- أُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في العام 1954.

- ثم عُيِّنَ بعد ذلك وزيراً لداخلية الوحدة مع سورية العام 1958.

- تم تعيينه رئيساً للجنة العليا للسد العالي في مارس 1960.

- عُيِّنَ نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية العام 1961، وفي العام 1965 أصدر جمال عبدالناصر قراراً بتعيينه رئيساً للوزراء ونائباً لرئيس الجمهورية.

- عندما تنحّى عبدالناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو، أسند الحكم إلى زكريا محيي الدين، وبعد خروج تظاهرات تطالب ببقاء عبدالناصر في الحكم، قدّم محيي الدين استقالته، وأعلن اعتزاله الحياة السياسية في العام 1968.

- عُرف عنه لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية والصارمة نظراً إلى المهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومدير لجهاز المخابرات العامة، وكان يتم الترويج له على أنه يميل إلى السياسة الليبرالية.