أعرب الرئيس التنفيذي لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين المزمع إقامتها في البحرين مطلع العام المقبل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن خالص شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ولرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، وإلى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمهم ومؤازرتهم للدورة وحرصهم على توفير كافة سبل نجاحها، وإنطلاقتها في الموعد المحدد.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأن دعم القيادة الرشيدة القوي للدورة سيؤدي إلى إقامة البطولة في يناير/ كانون الثاني المقبل وهو الموعد المحدد مسقبا من قبل رؤوساء الإتحادات الرياضية في مؤتمرهم العام الذي أقيم في البحرين في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضاف: "نحن ملتزمون بما إتفقنا عليه خلال شهر يناير الماضي، الدورة ستقام في موعدها دون تأجيل بإذن الله وبفضل الدعم والمتابعة والمؤازرة المستمرة من قبل القيادة، وإهتمام ومتابعة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذين يؤكدون دعمهم الكامل للبطولة، ويحرصون على توفير كل ما يمكنه أن يساهم في نجاحها وتميزها".
وأشار الرئيس التنفيذي لدورة كأس الخليج الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأن هناك خطة عمل مطروحة لصيانة الملاعب والمرافق التابعة لها، وكل ما يتعلق بالبطولة، مضيفا بأن الأعمال بدأت منذ مارس/ آذار الماضي.
وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم بأن خطة الصيانة تشتمل على عدة مراحل، وتتخللها مراحل يتم تسريع وتيرة العمل فيها، ومراحل أخرى تشهد بطء في الأعمال بحسب الظروف والخطة المرسومة مسبقا، إلا أن جميع هذه الأعمال سيتم الإنتهاء منها في الوقت المحدد الذي أعطي للجنة التفتيش وهي ان تكون الملاعب جاهزة جميعها في موعدها المحدد.
وأكد الشيخ سلمان أن الأعمال لن تتوقف في الملاعب والمرافق التي ستستضيف البطولة، وستشهد الفترة المقبلة ارتفاع في وتيرة العمل، وسيلاحظ الجميع مدى التغيرات والتطورات السريعة التي ستطرأ على تلك المرافق.
ولفت الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة النظر إلى أن جوانب العمل في بطولة كأس الخليج لا تتضمن الملاعب وصيانتها فقط، حيث يشمل العديد من الجوانب التي بدأ العمل عليها، وأن صيانة الملاعب هي جزء من الخطة الشاملة للإستعداد لبطولة.
وتابع قائلا: "جميع اللجان تقوم بأعمالها الآن وهي أيضا تشكل جزء كبير من الإستعداد للبطولة، يجب أن لا ينظر لمسألة الصيانة على أنها مسألة صعبة، إذ أن العمل في صيانتها يحتاج ما بين 3 إلى 4 شهور وهي مدة كافية، حيث مازال يفصلنا عن البطولة قرابة السبعة أشهر، والجميع يعمل في البطولة ضمن منظومة موعدة، حيث تواصل اللجان استعداداتها الجادة للبطولة، كما تقوم الجان الخاصة المشكلة من قبل اللجنة التنفيذية لمتابعة ملفات التسويق والنقل التلفزيوني وغيرها من الملفات المهمة للبطولة بأعمالها أيضا على الوجه الأكمل، وسيتم الإنتهاء من كافة هذه الاستعدادات في وقت جيد قبل البطولة".
وختم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حديثة بالتشديد على أهمية تكاتف الجميع من قادة ومسئولين وإعلاميين وجماهير وكل الشعب البحريني من أجل إنجاح هذه البطولة، موضحا بأن البطولة تهم كل بحريني غيور على وطنه، ولن يتحقق النجاح المرجو من البطولة ما لم يتكاتف الجميع وكل يؤدي رسالته من مكانه وتخصصه.
وأشاد الشيخ سلمان بالإعلام المحلي الذي كشف عن دعمه للبطولة، وأدى دوره بشكل إيجابي خلال الفترة الماضية، ونتمنى استمرارية الدعم الإعلامي للبطولة والعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة المنظمة من أجل إبراز البطولة، والتأكيد للجميع بأن البحرين قادرة بفضل قادتها ورجالها وشبابها على تنظيم أقوى البطولات.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم بأن الإعلام المحلي يجب أن يواصل تأدية دوره الريادي في العمل إلى جانب اللجنة المنظمة من إنجاح البطولة، حيث أن الإعلام تقع عليه مسئولية كبيرة مثل توجيه اللجنة لأي سلبيات يمكن أن تظهر، بالإضافة إلى دوره المهم في تسويق البطولة وإبرازها إعلاميا لما يشكله الإعلام من أهمية في نجاح وتميز أي حدث.