افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بمعية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، أمس الإثنين (21 مايو/ أيار 2012) معرض الشرق الأوسط الثامن للتكرير وصناعة البتروكيماويات (بتروتك 2012)، الذي يعقد في مركز البحرين الدولي للمعارض ويستمر للثالث والعشرين من مايو الجاري، وقال إن البحرين عازمة على تطوير صناعة البتروكيماويات المهمة.
وأبلغ الشيخ خالد الصحافيين بعد افتتاح المعرض «لاشك أن البتروكيماويات وما قطعته، والصناعات التي وفرتها اليوم في جميع دول الخليج تعد مفخرة للجميع، ونأمل في مستقبل أفضل لهذه الصناعة والصناعات الأخرى».
وأفاد بأن البحرين لديها «مصنع بتروكيماويات، وتجري الآن دراسة لتوسعة هذا المصنع. صناعة البتروكيماويات صناعة واعدة نحو المستقبل وقد قطعنا شوطا، وسنقطع أشواطا أخرى كثيرة، وأن توسعة المصنع الحالي هي هدف نسعى إليه وسيتحقق بإذن الله».
أما ميرزا فقد أوضح أن توسعة المصنع «مشروع مفيد جدا لمملكة البحرين بسبب استثمار نحو 1,5 مليار دولار، وأنه سيوفر فرص عمل جديدة، وسيكون مردود المشروع جيدا، ولدينا شركة ناجحة وهي التي ستدير التوسعة».
وكان ميرزا يشير إلى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، المملوكة بالتساوي إلى البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية.
وبين أن «المعرض يركز على التكرير والبتروكيماويات والخدمات المساندة لهما، وأن البتروكيماويات تطورت كثيرا. لدينا شركة بروج من دولة الإمارات العربية المتحدة تعرض منتجات البتروكيماويات».
وتشارك في المعرض مجموعة من الخبراء والمهندسين المتخصصين في صناعة التكرير والبتروكيماويات من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى وفود تمثل عدداً من شركات النفط الوطنية في دول مجلس التعاون وشركات النفط العالمية.
ونسب بيان رسمي إلى الشيخ خالد القول إن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لهذه الفعالية المهمة، يؤكد حرص الحكومة على دعم صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات لما لهذه الصناعة من تأثير كبير على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الاستثمارات في مجال الصناعات النفطية.
وأوضح أن حركة تطوير صناعة التكرير والبتروكيماويات في مملكة البحرين تشهد ازدهارًا كبيرًا من خلال التوسع في عمليات التنقيب والاستكشاف التي تتم بالتعاون مع العديد من الشركات النفطية العالمية العملاقة، وذلك ضمن خطط وبرامج الحكومة الرامية إلى تعزيز الاستثمار في مجال الطاقة بما يلبي الزيادة المستمرة في الطلب عليها.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية الاستفادة من هذه المؤتمرات العالمية في تطوير قطاع الطاقة في البحرين عبر الاطلاع على مختلف التجارب المتقدمة في مجالات التكرير والبتروكيماويات، فضلاً عن تعزيز الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في مجالات الطاقة المتجددة بما يضمن توفير مصادر الطاقة اللازمة لدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
أما ميرزا فبين التزام مملكة البحرين في تقديم كافة صور الدعم والمساندة لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والتي تعود بنتائج إيجابية على قطاع النفط والغاز والطاقة في مملكة البحرين، فضلاً عن ما تحققه من مكاسب اقتصادية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتساهم في زيادة الحركة التجارية والسياحية وإبراز ما تتحلى به مملكتنا الغالية من امن واستقرار في ظل قيادتها.
وأوضح أن «استراتيجية الهيئة الوطنية للنفط والغاز تهدف إلى جذب المزيد من المؤتمرات والمعارض العالمية المتخصصة في الموضوعات ذات العلاقة بالنفط والغاز والطاقة وإقامتها في مملكة البحرين، إذ تسير خطط الهيئة مع ما تسعى إليه مملكة البحرين من توجهات تصب في تعزيز مكانتها على خارطة الفعاليات العالمية لتحقيق العديد من المكتسبات العلمية متمثلة في تطوير القوى العاملة وتحفيز العنصر البشري».
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تساهم في اكتساب العنصر البحريني للخبرات العملية من خلال الاستفادة من تواجد قادة التكرير والبتروكيماويات المتواجدين في هذا الحدث المهم، فضلاً عن أن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تبرز ما وصلت إليه صناعة التكرير والبتروكيماويات في المملكة والتي تشهد تطورات متسارعة.
وشرح ميرزا أن مصفاة التكرير التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو)، المملوكة للدولة، حققت أعلى معدل تكرير في الشهر بلغ 271,3 ألف برميل يومياً خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011، «وهو يمثل إنجازاً هائلاً للمصفاة وهذا يعكس قدرة شركة بابكو في مواجهة التحديات والوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها العالميين».
وتطرق إلى شركة جيبك فبين أنها حققت أعلى كمية إنتاج من مادة اليوريا وأعلى إنتاج سنوي في تاريخ الشركة، مسجلاً رقماً قياسياً في تاريخ الشركة على الإطلاق، وأن نتائج الربع الأول من العام 2012 هي الأخرى كانت مميزة بالنسبة للشركة.
أما بالنسبة إلى شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) فقد حققت زيادة في إنتاجها خلال العام 2011 من مواد البروبان والبيوتان والنفثا بنسبة 4,3 في المئة مقارنة بما حققته الشركة في العام 2010. أما فيما يخص شركة تطوير للبترول فهي الأخرى حققت نتائج مميزة في ال 2011.
وقد بلغ عدد الشركات العالمية العارضة 123 شركة من 21 دولة من دول المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والبرازيل والصين وسنغافورة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ومن ضمن الشركات العارضة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة البترول الوطنية الكويتية، وشركة أرامكو السعودية وقطر للبترول. كما تشارك في المعرض شركات الخدمات النفطية مثل بيكرهيوجز، وشركة دار، وشركة توستر ويلز وكذلك يوكومادا إضافة إلى شركات عالمية أخرى. وقد بلغ إجمالي مساحة المعرض 5400 متر مربع.
أما فيما يخص المؤتمر فإنه هو الآخر يحظى بمشاركة عددية كبيرة ولقد وصل عدد المشاركين فيه أكثر من 1000 مشارك وهذا العدد يعتبر إنجازا جيدا مقارنة مع المشاركات في السنوات السابقة وذلك دليل على ما يحظى به المؤتمر من سمعة وأنه محل تقدير واهتمام عدد كبير من المسئولين التنفيذيين وأصحاب الاختصاص.
كما يتوقع أن تكون هناك مشاركة كبيرة في عدد الزوار (زوار المعرض) وخاصة عن طريق جسر الملك فهد قادمين من دول مجلس التعاون الخليجي حيث من المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض أكثر من 5000 زائر ومشارك من الإدارات العليا لشركات النفط والبتروكيماويات ومديري ومهندسي البترول والتكرير ومتخصصين في مكافحة التلوث ومديري المشاريع.
العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ
وين راحت الفلوس؟
احنا بس نسمع ان انتاج النفط زاد
انتاج الغاز زاد
سعر النفط زاد
سعر الغاز زاد
بس ما نشوف الفلوس وميزانيه الدوله تزيد، الميزانيه كل سنه تقل، والاسعار تزيد.
المعرض صار صغير السنه
المعرض صغير جدا السنه ، والحضور ضعيف. مو مثل كل مرهز والمكان حار والمكيفات بالدز تشتغل.